بنغازي (ليبيا) (رويترز) (رويترز) - قال مهندس ميداني يوم الخميس إن قوات شرق ليبيا تسيطر على محطة ضخ فرعية لحقل الشرارة النفطي لكن منطقة الإنتاج الرئيسية لا تزال خاضعة لرجال قبائل مسلحين.
كانت قوات الجيش الوطني الليبي الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد أعلنت يوم الأربعاء أنها سيطرت على الحقل، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا، من رجال قبائل ومحتجين كانوا قد تسببوا في وقف العمليات حين سيطروا على الموقع يوم الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وأوضح المهندس الذي طلب عدم نشر اسمه أن مركبات تابعة لقوات شرق ليبيا وصلت إلى محطة فرعية على بعد نحو 20 كيلومترا من الحقل الرئيسي الذي يمتد بطول 40 كيلومترا في صحراء ليبيا الجنوبية.
وقال إن محيط الحقل غير محدد بسياج وإن قوات شرق ليبيا لا تزال تتفاوض مع رجال القبائل والمحتجين من أجل دخول المنشأة الرئيسية.
كان أفراد القبائل والمحتجون قد سيطروا على الحقل مطالبين بأجور ومخصصات مالية للتنمية.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، وهي شركة النفط الحكومية المتمركزة في غرب البلاد، حالة القوة القاهرة في الحقل عندما أغلقته في ديسمبر كانون الأول بسبب الاحتجاجات.
ودعت قوات شرق ليبيا المؤسسة إلى رفع حالة القوة القاهرة عن الحقل واستئناف الإنتاج.
وامتنعت المؤسسة الوطنية للنفط، والحكومة المعترف بها دوليا المتمركزة في طرابلس بغرب ليبيا عن التعليق.
وقال أحد سكان بلدة أوباري القريبة من الشرارة إن وحدة تابعة لقوات شرق ليبيا تعرضت لهجوم نفذته جماعة غير معروفة في المنطقة.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)