الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ما مصير أسواق النفط العالمية بعد اجتماع "أوبك" المرتقب في ابريل المقبل؟

تم النشر 04/03/2019, 15:45
محدث 04/03/2019, 15:47
© Reuters.  أسواق النقط
CL
-

Investing.com - ينتظر العالم بأكمله اجتماع منظمة النفط العالمية "أوبك" مع حلفاؤها بقيادة روسيا والمقرر عقده في شهر إبريل المقبل، وذلك لبحث نتائج قرارها بخفض إنتاج النفط والذي أقرته خلال العام الماضي، وهل ستستمر المنظمة في هذا القرار أم لا، بالإضافة إلى مراقبة قرارات واشنطن الخاصة بالعقوبات على إيران وفنزويلا.

وتأتي هذه القرارات الهامة في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب الموسمي على خام النفط، حيث أنه مع نهاية فصل الربيع من كل عام تتم عملية الصيانة لجميع المصافي المستخدمة لإنتاج النفط على مستوى العالم، وكذلك استعداد الولايات المتحدة لبدء فصل الصيف وهو فترة القيادة بالنسبة لها.

وعلى الجانب الأخر فمن ضمن الأشياء التي تهدد الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية هي الحرب التجارية القائمة بين واشنطن وبكين، والتي ربما تكون نتائج محادثاتها ومفاوضاتها لها أثر كبير على الطلب النفطي خلال الفترة القليلة المقبلة.

وفي تغريده للرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" على موقع "تويتر" والتي أوضح فيها أن ارتفاع أسعار النفط يشكل خطراً كبيراً على العالم، وذلك في محاولة منه لخفض الأسعار قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المنتظر عقدها خلال عام 2020 المقبل.

وخلال العام الماضي قررت منظمة "أوبك" مع بعض الدول المنتجة بقيادة روسيا على خفض الإنتاج النفطي بنحو 1.2 مليون برميل يومياً، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض الأسعار لأقل من 50 دولار مع نهاية ديسمبر الماضي.

وأشارت منظمة النفط العالمية "أوبك" في وقت سابق أن استقرار السوق والتوازن بين العرض والطلب سيحدث مع حلول شهر إبريل المقبل.

أما روسيا فتوضح أن السوق أصبح مستقراً بشكل كبير منذ قرار خفض الإنتاج النفطي.

وعلى الجانب الأخر فإن بعض المحللين يرون أن انخفاض أسعار النفط خلال الأشهر القليلة الماضية، يعود إلى وجود كمية هائلة من المعروض في السوق من الخام.

وفي نفس السياق يسعى الكثير من المنتجين إلى استمرار هذه الاتفاقية حتى نهاية عام 2019 الجاري، ولكن هذا الأمر على عكس رغبة الرئيس الأمريكي "ترمب" والذي يسعى إلى خفض الأسعار بأقصى سرعة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

والجدير بالذكر أن الرئيس "ترمب" قام خلال شهر نوفمبر الماضي بإصدار قرار بإعفاء بعض الدول التي تشتري النفط من إيران من العقوبات المفروضة عليها، وذلك منعاً لارتفاع الأسعار في السوق التي بلغت في أكتوبر الماضي نحو 85 دولار للبرميل الواحد.

وتنتظر هذه الدول في الخامس من شهر مايو المقبل قرار الرئيس الأمريكي باعفاءها من العقوبات المفروضة على النفط الإيراني أم لا.

وفي حالة بقاء "ترمب" على قرار خفض الصادرات الإيرانية بنسبة كبيرة، واستمرار منظمة "أوبك" على خفض إنتاجها، فمن المتوقع أن تشهد أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً للغاية في ظل زيادة الطلب عن المعروض في الأسواق.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.