فيلنيوس، أول يناير/كانون ثان (إفي): استقبلت إستونيا العام الجديد بالدخول في منطقة اليورو، كأول جمهورية سوفيتية سابقة تقوم بهذا الأمر، وتوديع عملتها السابقة.
وفي حدث رمزي يشير إلى بداية تطبيق استخدام اليورو في إستونيا، قام رئيس الوزراء أندريس أنسيب عقب بدء العام الجديد بسحب أحد أوراق عملة اليورو من ماكينة صرف بمسرح أوبرا تالين.
وقام بنفس الأمر وسط تصفيق حاد، كل من المفوض الأوروبي للنقل سيم كالاس ورئيسي وزراء ليتوانيا أندريوس كوبيليوس ولاتفيا فالديس دومبروفسكيس، الذين تمت دعوتهم كضيوف شرف.
وتم تحويل كل مدخرات المواطنين بشكل أوتوماتيكي لليورو وذلك وفقا للسعر الذي أقره البنك المركزي بإستونيا.
وسيتم التعامل بالعملة المحلية (الكورونا) لمدة أسبوعين، ومن المقرر أن يتم خلالهما إعطاء باقي نقود المشتريات بعملة اليورو لتسهيل العملية الانتقالية.
ويتفق الجميع في أن المرحلة الانتقالية لاستخدام اليورو كعملة في إستونيا، ستكون أسهل من دول أخرى ذلك لأن تعداد السكان يبلغ مليون و300 ألف شخص فقط.
ومن جانبه، نفى الرئيس الإستوني توماس هندريك إيلفس وجود خطر من استخدام اليورو في ظل الأزمة التي تمر بها العملة الموحدة، مؤكدا أنه سيجلب الاستقرار لبلاده.
وصرح الرئيس بأن "اليورو سيحقق الاستقرار للاقتصاد وسيسهل العلاقات التجارية وسيوضح أن إستونيا شريك جدير بالثقة وتنتمي لمنطقة اقتصادية مؤثرة للغاية". (إفي)