لشبونة، 25 يناير/كانون ثان (إفي): أعرب وزير الخاررجية الإسرائيلي أفيجدور لبنان عن قلقه إزاء الوضع السياسي والاحداث التي يمر بها لبنان.
وقال ليبرمان الذي يزور لشبونة حاليا "الشاغل الأكبر لنا، هو بالطبع الأحداث الأخيرة في لبنان.. وضعنا في منطقتنا مشكلة صعبة للغاية".
وكلف الرئيس اللبناني ميشيل سليمان رجل الأعمال نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة بناء على نتائج الاستشارات النيابية التي أجراها على مدى يومين.
وانتهت المشاورات النيابية إلى تسمية ميقاتي رئيسا للحكومة بعد أن حصل على تأييد 68 نائبا بالبرلمان، بمن فيهم ممثلي حزب الله، مقابل 60 صوتا حصل عليهم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الذي كان يسعى للاستمرار في رئاسة الوزراء.
ويمر لبنان بأزمة سياسية بعد أن تسببت استقالة وزراء المعارضة في انهيار الائتلاف الحاكم الذي كان يقوده سعد الحريري.
ويرجع السبب وراء استقالة وزراء المعارضة إلى اعتراضهم على المحكمة المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير/شباط 2005 في بيروت.
وشهدت مدينة طرابلس بشمال لبنان اليوم مظاهرات احتجاجية نظمها أنصار الحريري وتحولت إلى أعمال شغب عنيفة احتجز خلالها عدد من الصحفيين وتعرضوا للاعتداء.
وعلى صعيد أخر، تطرق ليبرمان خلال لقائه نظيره البرتغالي لويس أمادو إلى العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، واعتبر أن الدخول في عملية سياسية "حية" بمساهمة المجتمع الدولي أمر "حاسم".
وقال "قمنا بجهد كبير للمضي قدما في علاقاتنا مع الفلسطينيين منذ اليوم الأول في الحكومة" التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ الأول من أبريل/نيسان 2009.
واشار امادو من جانبه إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي تناول الوضع في لبنان وملف إيران النووي والقضية الفلسطينية.
وأكد أن البرتغال ستستمر في "العمل" مع حلفائها بقدر الامكان لإيجاد حل لاحد المشكلات "الحرجة للسلام والاستقرار الدولين"، في إشارة إلى الصراع العربي الإسرائيلي.(إفي)