صنعاء، 6 فبراير/شباط (إفي): مثل أمام محكمة أمن الدولة بصنعاء اليوم عشرة من عناصر تنظيم القاعدة المفترضين بينهم سوري ليواجهوا تهمة التآمر لشن هجمات إرهابية في البلاد بين عامي 2005 و2010.
ووجه رئيس نيابة أمن الدولة، علي الصامت، لتسعة متهمين يمنيين وسوري تهمة "تشكيل عصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية استهدفت مهاجمة قيادات عسكرية ودبلوماسيين أجانب ومنشآت حكومية وشركات أجنبية في اليمن".
وجاء في بيان الاتهام أن المتهمين أعدوا أسلحة ومتفجرات وقنابل وأجهزة تفجير عن بعد وأجهزة اتصالات لاسلكية وملابس عسكرية ونسائية ووثائق إثبات شخصية بأسماء مزورة.
وقال الصامت إن المتهمين قاموا برصد ومراقبة العديد من المنشآت الاجنبية والشخصيات المحلية والاجنبية، موزعين الأدوار فيما بينهم.
ووجهت المحكمة للمتهمين هشام مسعد المحيا وطلال محمد المسوري، وهما يمنيان، تهمة تفجير عبوة ناسفة بالقرب من شركة كنديان نكسن النفطية في صنعاء في عام 2009. ونتج عن التفجير أضرار دون وقوع إصابات.
وقد رفض المتهمون الرد على التهم الموجهة ضدهم، وقال المتهم الثاني طلال المسوري إن المحكمة "أمريكية".
ولجأ رئيس المحكمة القاضي محسن علوان إلى تأجيل النظر في القضية إلى يوم غد بسبب حالة الفوضى التي سادت قاعة المحكمة بعد قيام المتهمون بالهتاف ضد المحكمة.(إفي)