تسعى السلطة الفلسطينية إلى عقد اتفاقية تجارة حرة مع أربع دول في أمريكا اللاتينية هي البرازيل والأرجنتين وبارجواي وأوروجواي.
يطلق على الدول الأربع اسم مجموعة دول الميركسور التي اعترفت منذ شهور بالدولة الفلسطينية ضمن للحدود المحتلة في العام 1967 .
وقال وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة في بيان صحفي إن محادثات التجارة الحرة مع دول الميركسور تبدأ في توقيت مهم جدا حيث تقدمت فلسطين قبل نحو شهر طلبا للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وهي اتفاقية مع دول تقف إلى جانب الحق الفلسطيني.
وذكر أبو لبدة أن الاتفاقيات ستكون أكثر أهمية بالنسبة للجانب الفلسطيني كون أن اقتصادات هذه الدول كبيرة وتتمتع بإمكانات هائلة. وأعرب أبو لبدة عن تطلع فلسطين لعلاقة خاصة مع دول المجموعة التي لديها تجربة غنية وخبرة هائلة نأمل أن نستفيد منها بالحد الأقصى لبناء دولة عصرية قادرة على تحقيق الرفاهية للشعب الفلسطيني.
تعتبر مجموعة الميركسور خامس اكبر اقتصاد في العالم بحجم يزيد على 3 تريليونات دولار وسوق يتجاوز عدد سكانها 300 مليون نسمة.
ويأمل الفلسطينيون أن تساهم اتفاقية التجارة الحرة مع هذه الدول في رفع المبادلات التجارية مع فلسطين.
وبحسب وكيل وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل فان حجم الواردات الفلسطينية الرسمية من هذه الدول لا يتجاوز 20 مليون دولار سنويا لكن الحجم الحقيقي يفوق ذلك بكثير حيث تأتي معظم الواردات عبر الاقتصاد الإسرائيلي وخصوصا المواد الغذائية الأساسية كالسكر والأرز والبن وغيرها، إضافة إلى الأخشاب.
بالمقابل فان الصادرات الفلسطينية إلى هذه الدول تقترب من الصفر.
وأعرب نوفل عن ثقته بأن تساهم الاتفاقية في فتح سوق الميركسور أمام المنتجات الفلسطينية خصوصا الأحجار والرخام وزيت الزيتون.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم