باريس، 26 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد رئيس اتحاد المصارف الفرنسية والمدير العام لبنك (سوسيتيه جنرال)، فريدريك أوديا اليوم أن البنوك الفرنسة لن تحتاج للمال العام من أجل إعادة رسملتها.
وفي تصريحات لإذاعة (أوروبا 1) الفرنسية قال أوديا "إذا اقتضت الحاجة، وأنا اشك في ذلك، فيمكننا اللجوء إلى المساهمين، ولن نطالب في كل الأحوال بأموال عامة".
وكان البنك المركزي الفرنسي وحكومة باريس قد ذكرا أن المصارف الفرنسية ستحتاج إلى عشرة مليارات يورو لتعزيز رؤوس مالها.
وأكد أوديا أن قيمة الخسائر التي قد تتعرض لها المؤسسات المالية الفرنسية بسبب الدين اليوناني ستكون في كل الأحوال أقل من الأرباح التي سجلتها في النصف الأول من هذا العام المالي، والبالغة 11 مليار يورو.
وفيما يتعلق بالدين الإيطالي، قال المسئول الفرنسي إن نسبة الخسائر المحتملة التي سيتعرض لها بنك (سوسيته جنرال)، تصل إلى 0.3% من إجمالي ائتمانه، مؤكدا أن وضع إيطاليا أفضل كثيرا من اليونان.
وحول القمة الأوروبية المقرر انعقادها مساء اليوم، قال مدير اتحاد المصارف الفرنسية إن ما يتوقعه من بروكسل هو "رد شامل ومترابط"، وإن كل دولة ينبغي أن تقوم بالجهود التي تتماشى مع وضعها، داعيا إلى دخول الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي حيز التنفيذ.
ويرى أوديا أن الوضع الحالي يتطلب صندوق إنقاذ يتجاوز رأسماله التريليون يورو. (إفي)