بروكسل، 21 يناير/كانون ثان (إفي): أكد المنسق الأعلى للسياسات الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي السابق خابيير سولانا اليوم أن إسبانيا بدأت رئاستها للاتحاد الأوروبي "بخطوات ثابتة"، وذلك بعد يوم واحد من مثول رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو أمام البرلمان الأوروبي.
وخلال تواجده في بروكسل للحصول على جائزة التعايش لمؤسسة البروفيسور مانويل بروسيتا، والتي تكرم ذكرى السياسي الاسباني بروسيتا، أحد ضحايا منظمة (إيتا) الارهابية، أعرب سولانا عن تقديره للكلمة التي ألقاها رئيس المفوضية جوزيه مانويل باروزو الأربعاء.
وأضاف سولانا "أثمن أيضا الكلمة التي ألقاها ثاباتيرو، والان هو بحاجة الى حمل مضمونها الى أرض الواقع، والعمل مع حكومات الاتحاد الأوروبي"، مشددا "من دون شك وضع حد للأزمة الاقتصادية يمثل هدفا أساسيا للرئاسة الاسبانية للاتحاد".
يأتي ذلك بعد اعراب سولانا عن "تأثره العميق" ازاء قيام العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس بمنحه وسام الفارس من درجة تويسون، حيث أكد "بعيدا عن الكلمات، لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني شكري من خلال تعهدي بمواصلة العمل بالشكل اللائق مع هؤلاء الذين منحوني هذا التكريم".
ومنح العاهل الاسباني سولانا الوسام، وهو عبارة عن قلادة ذهبية وبها تمثال صغير لثور، تقديرا للعمل الذي قام به لصالح إسبانيا وأوروبا، سواء خلال عمله كأمين عام لحلف شمال الأطلسي الناتو (1995-1999) أو أثناء شغله المنصب الأوروبي (1999-2009).
وكانت عملية السلام في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان في المغرب، إضافة إلى سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية وآثارها على معدلات البطالة في مدريد قد تصدرت أجندة ثاباتيرو خلال مثوله للمرة الأولى أمام البرلمان الأوروبي الأربعاء. (إفي)