من ستيف هولاند وروبرتا رامبتون
واشنطن (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على وزير العدل التركي عبد الحميد جول ووزير الداخلية سليمان صويلو في محاولة جديدة لحمل تركيا شريكتها في حلف شمال الأطلسي على إطلاق سراح قس أمريكي متهم بدعم محاولة انقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان قبل نحو عامين.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على الوزيرين في اعتقال القس الأمريكي أندرو برانسون واحتجازه.
وصفت الخارجية التركية تحرك واشنطن بأنه "موقف عدائي" وقالت إنها سترد. وتدهورت العلاقات بين البلدين بسبب برانسون الذي ظل محتجزا في سجن تركي لمدة 21 شهرا حتى نقل إلى الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين "لم نر أي دليل على أن القس برانسون ارتكب أي خطأ، ونعتقد أنه ضحية احتجاز ظالم وجائر من حكومة تركيا".
ورفضت محكمة تركية يوم الثلاثاء التماس برانسون لرفع الإقامة الجبرية عنه خلال محاكمته بتهم الإرهاب.
واتهم برانسون بمساعدة أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تقول السلطات التركية إنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في 2016 والتي قتل خلالها 250 شخصا.
وتسعى تركيا منذ عامين لتسلم كولن من الولايات المتحدة. ووجهت لبرانسون أيضا تهمة دعم مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)