بكين (رويترز) - أفادت بيانات الجمارك الصينية يوم الاثنين أن روسيا احتفظت بمكانتها كأكبر مورد للنفط إلى الصين في يناير كانون الثاني مع ارتفاع الواردات 25 بالمئة على أساس سنوي، لتواصل تفوقها على منافستها السعودية.
ووفقا لحسابات رويترز التي استندت لبيانات من الإدارة العامة للجمارك، بلغت الواردات من روسيا، أكبر مورد للصين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، 6.97 مليون طن أو 1.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، مقارنة مع 1.31 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني من العام الماضي، و1.66 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول.
ووردت السعودية 5.76 مليون طن أو 1.36 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني، بارتفاع نسبته 34.2 بالمئة عن مستواها قبل عام.
ووقعت شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية اتفاقات أولية في بكين الأسبوع الماضي للاستثمار في مصفاتين جديدتين، سعيا منها لاستعادة حصة سوقية خسرتها في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وبلغت الشحنات من فنزويلا 1.74 مليون طن أو 409 آلاف و260 برميلا يوميا، ارتفاعا من 1.153 مليون طن في ديسمبر كانون الأول.
وبدأت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على فنزويلا في يناير كانون الثاني بهدف وقف إيرادات النفط وإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي.
وقال تجار صينيون إن الصين، أكبر ممول لفنزويلا، تحمّل أكبر قدر ممكن من نفط فنزويلا في يناير كانون الثاني وفبراير شباط، لتحصل على نحو ثمانية ملايين إلى عشرة ملايين برميل كسداد لقروض.
وبلغت الواردات من إيران 1.6 مليون طن، أو 377 ألفا و38 برميلا يوميا مقابل 504 آلاف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول. ويبلغ الحد المسموح به بموجب إعفاء من العقوبات الأمريكية يستمر حتى مايو أيار 360 ألف برميل يوميا.
وتوقفت شحنات النفط الأمريكية إلى الصين تماما للشهر الثاني على التوالي، إذ تضررت الشحنات بفعل الحرب التجارية بين البلدين. وارتفعت الواردات الصينية من النفط الأمريكي في 2018 بنسبة 24.8 بالمئة مقارنة مع 2017 لتصل إلى 245 ألفا و616 برميلا يوميا.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)