Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت قبل دقائق أن التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لم يسجل أي تغيير خلال شهر كانون الثاني/يناير، في حين ارتفع مؤشر الأسعار الذي يسبعد أسعار الغذاء والطاقة باكثر مما كان متوقعا.
فقبل قليل، قالت وزارة التجارة الامريكية في تقرير رسمي أن مؤشر أسعار المستهلكين قد بقي ثابتاً مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير، مقارنة مع توقعات الأسواق التي كانت تترقب تكرار نفس تراجع كانون الاول/ديسمبر والبالغ 0.1٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.4٪ مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وهو ما جاء أعلى قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 1.3٪، بعد أن كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.7٪ في كانون الاول/ديسمبر.
أما مؤشر الأسعار الأساسي، والذي يستثني التغيرات في مستوياات أسعار بنود الغذاء والطاقة التي تعتبر ذات طبيعة متقلبة وموسمية، فلقد إرتفع بنسبة قدرها 0.3٪ في كانون الثاني/يناير، متجاوزاً التوقعات لزيادة قدرها 0.2٪. وكان مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد إرتفع بنسبة 0.2٪ في كانون الاول/ديسمبر.
وعلى أساس سنوي، حقق المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين إرتفاعاً قدره 2.2٪ في كانون الثاني/ديسمبر، مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أعلى قليلا من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 2.1٪.
وينظر مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مؤشرات الأسعار الأساسية كمقياس أفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المتقلبة بطبيعتها. وتحاول البنوك المركزية الرئيسية في العالم إستهداف نسبة تضخم أساسية تقترب من ولكن لا تتجاوز مستوى الـ2٪.
وفي رد فعل فوري لصدور هذا التقرير، إرتفع الدولار أمام بقية العملات الرئيسية، فلقد تراجع اليورو/دولار من 1.1097 قبل صدور التقرير إلى 1.1069 بعد ذلك بدقائق قليلة، فيما الباوند/دولار فلقد سجل 1.4250 بعد صدور التقرير من 1.4277 قبله، فيما إرتفع الدولار/ين من 112.98 إلى 113.17 بعد صدور التقرير.
أما مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من ست من العملات الرئيسية الاخرى، فلقد سجل قراءة قدرها 97.12 بعد صدور هذه البيانات من 96.96 قبلها.