الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

دول جوار ليبيا تحث على سرعة انتقال حكومة السراج لطرابلس لوقف تمدد تنظيم الدولة

تم النشر 22/03/2016, 17:43
© Reuters. دول جوار ليبيا تحث على سرعة انتقال حكومة السراج لطرابلس لوقف تمدد تنظيم الدولة

من من طارق عمارة وأيدن لويس

قمرت (تونس) (رويترز) - قالت دول جوار ليبيا يوم الثلاثاء انها تساند حكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة وحثتها على سرعة الانتقال الى ليبيا لبدء مهامها ومكافحة تنظيم الدولة الاسلامية خشية تمدده للبلدان المجاورة لليبيا.

واجتمع يوم الثلاثاء وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر وتشاد والسودان للخروج بموقف موحد إزاء ما يجري في ليبيا خصوصا خطر تنظيم الدول الاسلامية وحكومة الوفاق الوطني.

واستغل تنظيم الدولة الاسلامية الفوضى في ليبيا وتنازع حكومتين على السلطة ليوسع نفوذه في عدة مدن من بينها سرت وبني وليد وصبراطة.

وفي بيان عقب الاجتماع قال الوزراء انهم يساندون المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوفاق ودعوا حكومة فائز السراج للانتقال بسرعة الى ليبيا وبدء مهامها وتحمل مسؤولياتها في تأمين الحدود وتوفير مطالب الليبين اليومية.

واضاف البيان الذي تلاه وزير الخارجية التونسي خميس الجينهاوي "الاسراع بتسلم الحكومة مقاليد السلطة في طرابلس يمثل رسالة طمأنة للليبيين ولكل دول جوار ليبيا لمحاربة الارهاب".

ويستفيد مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من الفوضى في ليبيا للحصول على تدريبات وشن هجمات على دول الجوار. وهاجم هذا الشهر عشرات المقاتلين المتطرفين مدينة بن قردان التونسية المحاذية لليبيا في أعنف هجوم في تاريخ البلاد. وأغلب المهاجمين من التونسيين الذين تلقوا تدريبات في معسكرات ليبيا.

وتلقى ايضا مهاجمو سياح في متحف باردو وفندق بسوسة العام الماضي تدريبات في لبييا. وقتل في هذين الهجومين العام الماضي عشرات السياح الاجانب.

وعززت تونس والجزائر ومصر الرقابة على الحدود مع ليبيا خشية تسلل مقاتلين من ليبيا اليها.

وشدد البيان على ضرورة دعم قدرات حكومة الوفاق في مواجهة الارهاب ورفض اي تدخل عسكري الا بطلب من حكومة السراج.

وقال المبعوث الاممي لليبيا مارتن كوبلر للصحفيين ان انتقال حكومة الوفاق الى طرابلس سيكون خلال ايام وليس خلال اسابيع دون ان يوضح كيف ستتمكن الحكومة فعليا من الاستقرار بعد ان عبرت حكومة طرابلس الحالية عن رفضها لحكومة الوفاق.

وأضاف أن إطالة أمد الأزمة السياسية في ليبيا سيمكن تنظيم الدولة الإسلامية من بسط نفوذه على مزيد من المناطق في ليبيا وتهديد استقرار دول المنطقة.

وحذر كوبلر من "أن داعش ستكون أقوى.. وأكثر فاعلية إذا استمرت الأزمة السياسية". في إشارة إلى أن التنظيم قد يعزز مكاسبه على الأرض.

© Reuters. دول جوار ليبيا تحث على سرعة انتقال حكومة السراج لطرابلس لوقف تمدد تنظيم الدولة

وقال فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي ان دعم دول الجوار لحكومة الوفاق أمر مهم للغاية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا مضيفا أن بسط الأمن ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية سيكون من أولوياتها كي لا تصبح ليبيا بلدا مصدرا للإرهاب وفق تعبيره.

(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة من تونس- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.