ساو باولو، 6 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا أن الشعب "قال كلمة الفصل" في الانتخابات الرئاسية التي عقدت الأحد الماضي، وانتخب مرشحة حزب العمال الحاكم ديلما روسيف.
وذكر لولا في رسالة إلى مواطني بلاده عبر التلفاز أن الشعب قد قال كلمة الفصل في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي.
كما دعا المواطنين إلى احترام نتائج الانتخابات التي فازت فيها روسيف بنسبة 56% من الأصوات.
وعبر لولا عن تهانيه لروسيف، وقال إنه مسرور للغاية من أنه سيسلم الرئيسة المنتخبة السلطة في أول يناير/كانون ثان المقبل.
وقال الرئيس البرازيلي إن اختيار روسيف من شأنه أن يؤكد للعالم أن البرازيل هي "دولة ذات مؤسسات قادرة على التغيير والتقدم".
ودعا لولا، الذي يعتبره شعبه أفضل قائد حكمه منذ انتهاء الحكم العسكري الدكتاتوري في ثمانينيات القرن الماضي، إلى تكافؤ الفرص، قائلا "لا أحد في هذا البلد أفضل من أحد والكل له الحق أن يحلم بحياة أفضل".
وطالب قادة الأقاليم والمعارضة بالعمل على أسس "الاحترام" المتبادل بشكل "ناضج وحضاري"، مبرزا أن "البرازيل تشهد لحظة رائعة للنمو الاقتصادي"، وأشار إلى "أن فرص الازدهار ستعزز في السنوات القادمة".
وكانت روسيف، أول سيدة برازيلية تصل إلى هذا المنصب، قد فازت الأحد الماضي بالرئاسة بعد حصولها على 56.05% من الأصوات، مقابل 43.95% لمنافسها جوزيه سيرا مرشح المعارضة في الجولة الثانية من الانتخابات.(إفي)