باريس، 3 أبريل/نيسان (إفي): نفى مستشار للرئيس المنتهية ولايته في كوت ديفوار، لوران جباجبو، تورط قوات الجيش الموالية له في المذبحة التي وقعت في مدينة دويكو غرب البلاد وراح ضحيتها ما بين 330 و800 شخص.
وقال توسان آلان في مؤتمر صحفي "نحن نرفض اتهام ارتكاب الجيش لأعمال العنف المزعومة هذه فنحن لا نملك مرتزقة في الغرب، فالمتمردين يسيطرون على 90% من المنطقة هناك".
وأفاد تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر بأن 800 شخص قتلوا في مدينة دويكو في الـ29 من الشهر الماضي في حين قدرت بعثة الأمم المتحدة المتواجدة في كوت ديفوار أعداد القتلى بـ330 قتيل.
وحملا مسئولية هذه المذبحة للقوات العسكرية الموالية للرئيس المنتخب الحسن وتارا.
ووفقا لوسائل الإعلام الإيفوارية فإن المستشار حمل هو الأخر قوات وتارا مسئولية دماء القتلى مطالبا في الوقت النفسي المجتمع الدولي بعدم التدخل في الشأن الإيفواري.
وقال: "ليس من شأن الولايات المتحدة أو فرنسا تقرير هوية رئيس كوت ديفوار فهذه المطالب تساهم في صب مزيد من الزيت على النار"، في إشارة إلى مطالبة واشنطن وباريس لجباجبو بالتنحي فورا عن السلطة.
وتمر كوت ديفوار بأزمة سياسية طاحنة وموجة من العنف منذ رفض جباجبو تسليم السلطة لوتارا، الفائز في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، والمعترف به من جانب المجتمع الدولي كرئيس للبلاد.
وكان المجلس الدستوري في كوت ديفوار، والذي يسيطر عليه أنصار جباجبو، قد ألغى نتائج هذه الانتخابات في سبع مقاطعات شمالي البلاد حيث تتزايد شعبية وتارا، لتغير النتائج لصالح الأول الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد لفترة رئاسية جديدة. (إفي) م ك / ع ف