Investing.com - بدأت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي تداولات الأسبوع بتصريحات متفائلة لليوم الاثنين، مما وسع نطاق الارتفاع الأسبوع الماضي ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أواخر مايو، حيث واصل المشاركون في السوق رصد توقعات الطقس لقياس آفاق الطلب على المدى القريب.
وهناك أيضا ثلاثة من الأعاصير المحتملة التي تشكل في المحيط الأطلسي كانت أيضا في التركيز.
فلقد ارتفعت عقود ارتفع مؤشر الغاز الطبيعي تسليم تشرين الاول/اكتوبر ليتداول عند 3.117 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بحلول الساعة 9:05 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة بارتفاع 9.2 سنت أو ما يقارب 3٪، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 31 مايو عند 3.132 دولار. وارتفعت العقود الآجلة بنسبة 4.6٪ الأسبوع الماضي.
سيهيمن ارتفاع الضغط على جنوب وشرق ووسط الولايات المتحدة مع ارتفاع بين 80 و 90 درجة في الأيام المقبلة.
وعلى الرغم من المكاسب الأخيرة، يبدو أن الأسعار ستبقى مرتفعة ا في الأسابيع المقبلة حيث يتفاعل التجار مع حقيقة أن الطلب الصيفي على السلع قد وصل إلى نهايته.
ويميل الطلب على الغاز الطبيعي إلى الارتفاع في أشهر الصيف حيث أن درجات الحرارة الأكثر دفئا تزيد من الحاجة إلى الكهرباء التي تعمل بالغاز لتكييف الهواء.
وقال محللون فى السوق انه مع الخريف الذى يبدأ فى 22 سبتمبر، فان حروق الطاقة لتغذية الطلب على تكييف الهواء ربما بلغت ذروتها فى الوقت الحالى.
ويترقب المشاركون في السوق صدور تقرير المخزونات الأسبوعية والتي من المقرر ان تظهر يوم الخميس، ارتفاع في نطاق يتراوح بين 82 و 92 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 15 سبتمبر.
ويقارن ذلك مع مكاسب بلغت 91 مليار قدم مكعب في الأسبوع السابق، أي بزيادة قدرها 52 مليار قدم في السنة السابقة، وارتفاع متوسط قدره خمس سنوات بلغ 73 مليار قدم مكعب.
وبلغ إجمالي الغاز الطبيعي في التخزين حاليا 3.311 تريليون قدم مكعب، وفقا لإدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، أي أقل بنسبة 5.1٪ عن المستويات في هذا الوقت قبل عام و 1.3٪ فوق متوسط السنوات الخمس لهذا الوقت من السنة.