شهدت البورصة المصرية مع بداية تعاملات يوم الاثنين انخفاضات عنيفة على هامش أحداث ماسبيرو يوم والتي راح ضحيتها حوالي 24 شهيد من أفراد الجيش، الأمر الذي أدى إلى تزعزع الأوضاع السياسية في مصر.
هذا وقد انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 5.1% ليصل حتى الآن إلى مستويات 3823 نقطة بعد أن فقد حوالي 208 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX20 بنسبة 4.98%، وسجل مؤشر EGX70 خسائر بلغت 3%، أما المؤشر EGX100 الأوسع انتشارا فقد خسر 3.13%.
وعن قيمة التداولات اليوم في السوق فقد بلغت أدنى مستوياتها حيث سجلت قيمة التداول في بداية التعاملات 17 مليون جنيه.
نأتي إلى الأسهم التي تساقطت كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف وكان أكثر المتضررين فيها هي الأسهم القيادية والتي جاء رأسها سهم أوراسكوم تيليكوم صاحب ثالث أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي حيث انخفض بنسبة 9.94% ليصل إلى 2.9 جنيه وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2004، وقد بلغت الأسهم المتداول عليها حوالي500 سهم بقيمة 1450 جنيه.
جاء أيضا سهم البنك التجاري الدولي ضمن أكبر الخاسرين بنسبة 5.8% محققا أدنى مستوى له منذ يوليو 2009 ليصل إلى مستويات 21.6 جنيه وقد بلغت عدد الأسهم المتداول عليها حوالي 9178 ألف سهم بقيمة 199.709 ألف جنيه.