الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الشركات الإسبانية تستعد للرجوع إلى ليبيا

تم النشر 24/09/2011, 12:19

طرابلس، 24 سبتمبر/أيلول (إفي): بدأت شركات إسبانية كانت تعمل في ليبيا قبل سقوط نظام العقيد معمر القذافي، إجراءات مع السلطات الجديدة من أجل العودة إلى العمل في البلاد.



وفي مقابلة مع وكالة (إفي) حرص السفير الإسباني في طرابلس خوسيه رييرا على عدم ذكر أسماء شركات بعينها، إلا أنه أشار إلى أن "بعضها" قد أبدى اهتماما بالعمل في ليبيا، و"بعضها جاء بالفعل إلى هنا وأخرى تخطط للقدوم والحديث مع السلطات خلال الـ15 يوما المقبلة".



ومن مقر إقامته، أبرز السفير أهمية عودة هذا النشاط الذي سيمتد الآن أيضا إلى إعادة إعمار ليبيا، التي يحاول مسئولوها الجدد إقامة حكومة مؤقتة بعد ستة أشهر من نزاع مسلح لم يحسم بعد بشكل نهائي.



في هذا الصدد أبرز رييرا، الذي أقام في بنغازي شرقي البلاد في مايو/آيار الماضي قبل أن ينتقل إلى العاصمة طرابلس الشهر الجاري، الترحيب الذي لقيه من جانب السلطات القائمة حاليا.



وقال رييرا: "لقد أخبرونا أن العقود ستظل قائمة شريطة عدم وجود حالات فساد. عندما سألنا عن الشركات لم يخبرونا فقط بأنها مرحب بها، بل إن عليها العودة في أقرب وقت وبدء العمل مع الحكومة الحالية".



وصدقت إسبانيا في 16 من الشهر الجاري على تعيين رييرا سفيرا لها في طرابلس، ليستعيد البلد الأوروبي منصبا كان قد ألغاه في يونيو/حزيران احتجاجا على قمع قوات القذافي للمظاهرات التي اندلعت في 17 فبراير/شباط في جميع أنحاء البلد العربي.



كما أكد الدبلوماسي، الذي كان يشغل قبل عمله الحالي منصب المبعوث الخاص لشئون البحر المتوسط، إن "كل المكاتب الإسبانية في هذه المدينة عادت إلى فتح أبوابها"، في إشارة إلى المكتب التجاري على وجه التحديد.



ويرى رييرا أن عودة الشركات تأتي في إطار المشاركة الإسبانية في إعادة إعمار البلاد، مشيرا إلى أن هناك شركات إسبانية ستشارك في "إدارة وتحسين كل ما يتعلق بقطاع الصحة".



وقال إن "الوزير ناجي بركات (وزير الصحة الليبي) أعرب لي في العديد من الاجتماعات عن رغبته في أن تتمكن الشركات الإسبانية من المشاركة في هذا القطاع".



كما سيكون لإسبانيا دورها في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين يقومان حاليا بتقييم الاحتياجات.



وأشار الوزير إلى أن تلك المساعدة "لابد وأن تتم دوما وفق ما تريده السلطات الليبية"، وفي إطار "مشروع تقوده ليبيا وليس جهات خارجية".



ويشدد رييرا على أن المساعدة الإسبانية إلى ليبيا مرجعها الجوار، والتقارب التاريخي لإسبانيا مع الدول العربية، والرغبة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وأخيرا خوض إسبانيا لتجربة تحول ديمقراطي.



وقال: "دائما ما كانت إسبانيا إلى جوار الشعب الليبي والجهة التي تمثله، وهي المجلس الوطني الانتقالي".



من جانب آخر، ورغم اعترافه بوجود مشكلات كبيرة مثل "انتشار الأسلحة في الشوارع" أو الحاجة إلى دمج المليشيات في المجتمع لتجنب وقوع جرائم عامة أو سياسية، أو وقوع تلك الأسلحة في أيدي جماعات قد تضع أمن دول الاتحاد الأوروبي في خطر، أعرب السفير عن ثقته بأن تمضي العملية السياسية الليبية في الطريق الصحيح.



وقال إن "رغبة الحكومة الحالية هي العمل وفقا للقانون وللقواعد التي تقتضيها دولة ديمقراطية". (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.