شيكاجو (رويترز) - حين سمع مخبر الشرطة المتقاعد في نيويورك توم نيرني بأن الولايات المتحدة وكوبا تعتزمان استئناف العلاقات الدبلوماسية راوده الأمل في ان القاتل المدان الذي شارك في تقديمه للعدالة لكنه فر إلى الجزيرة الكوبية يمكن أن يعاد إلى الوطن مرة اخرى رغم مرور 30 عاما.
وقال لرويترز "هذا بصيص أمل بالنسبة لنا."
ويقول نيرني ومسؤولون آخرون في جهات إنفاذ القانون إنهم يريدون من إدارة الرئيس باراك أوباما الضغط على كوبا لترحيل نحو 80 هاربا من العدالة الأمريكية يقول مكتب التحقيقات الاتحادي إنهم طلبوا حق اللجوء إلى كوبا وحصلوا عليه.
وقال نيرني عن كوبا "انها ملاذ للهاربين. نأمل ان تجد (الخارجية الأمريكية) حلا ما حتى نستعيد هؤلاء الهاربين."
وتعيد كوبا بانتظام الهاربين الأمريكيين منذ عام 2006 لكن السلطات الأمريكية تقول إن عشرات لا يزالون هناك.
وفي تغير هام في السياسية الأمريكية أعلن أوباما يوم الاربعاء أن الولايات المتحدة ستستأنف علاقتها الدبلوماسية التي قطعتها عام 1961 مع الجزيرة الخاضعة للحكم الشيوعي.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)