يناجوا (نيجيريا) (رويترز) - قال حاكم ولاية بايلسا النيجيرية إن على الحكومة الاتحادية توخي الحذر في دلتا النيجر حيث يقوم المسلحون بتفجير خطوط الأنابيب وذلك لأن النهج العسكري لن ينجح في تهدئة الوضع.
وعزز الرئيس محمد بخاري الوجود العسكري في المنطقة الجنوبية الغنية بالنفط حيث تسببت الهجمات في الأسابيع القليلة الأخيرة - والتي أعلنت المسؤولية عنها في أغلب الحالات جماعة تسمي نفسها "منتقمي دلتا النيجر" - في تراجع إنتاج البلاد من النفط إلى أدنى مستوى في أكثر من 20 عاما.
وقال هنري ديكسون في بيان يوم الأربعاء بعد اجتماع مع مدراء تنفيذيين من كبرى شركات النفط "الطريق مفتوح أمام جميع الشركاء لمناقشة القضايا وحاجة الحكومة الاتحادية للتعامل بحذر وعدم تبني النهج العسكري كوسيلة لحل المشكلة." وحضرت الاجتماع أيضا أجهزة أمنية.
أضاف "لا يوجد شخص واحد باستطاعته حماية الأصول في المناطق النائية... ومن ثم فإنني أدعو المتورطين في فعل الإجرام واللصوصية هذا إلى التوقف على الفور."
وقد يؤيد تراجع إنتاج الخام بسبب الهجمات إلى دخول أكبر اقتصاد في افريقيا في حالة ركود بعد أن سجل انكماشا في الربع الأول من العام حيث تشكل مبيعات النفط ما يصل إلى 70 بالمئة من الدخل القومي.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)