برلين (رويترز) - قالت ألمانيا يوم الاثنين إنها لا تتوقع أن يرافق أفراد الأمن والشرطة الأتراك الذين وجهت لهم تهم الاعتداء بعد هجوم على محتجين في واشنطن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد الأسبوع المقبل في هامبورج.
جاءت الاتهامات لبعض أفراد حرس إردوغان بعد شجار في يوم 16 مايو أيار خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أصيب فيه تسعة محتجين خارج مقر إقامة السفير التركي.
وأسفرت الواقعة عن توتر في العلاقات الأمريكية التركية في وقت تسود فيه خلافات حادة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بشأن سوريا وتهدد بإحداث مزيد من الضرر في العلاقات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر إن من حق الزعماء الأجانب أن يجلبوا حراسهم الشخصيين خلال الاجتماعات في ألمانيا لكن ينبغي احترام القانون.
وفيما يتعلق بأفراد الأمن الأتراك أضاف قائلا "لدي سبب لتوقع أن هؤلاء الأشخاص، الذين اتهمهم النظام القضائي الجنائي الأمريكي، لن يدخلوا أرضا ألمانية في المستقبل القريب بما في ذلك خلال قمة مجموعة العشرين".
ونددت تركيا بالاتهامات وقالت إن المواطنين الأتراك الذين غادروا الولايات المتحدة مع إردوغان ينبغي ألا يتحملوا المسؤولية عن الواقعة.
وتركيا عضو في مجموعة العشرين ومن المقرر أن يحضر إردوغان القمة في السابع والثامن من يوليو تموز في هامبورج.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)