القاهرة، 24 سبتمبر/أيلول (إفي): قضت محكمة مصرية اليوم الثلاثاء بإعدام 14 عنصرا جهاديا والمؤبد لأربعة أخرين لإدانتهم في شن هجمات عدة العام الماضي في شبه جزيرة سيناء، أسفرت عن مصرع عدد من رجال الشرطة.
وأكد مصدر قضائي لـ(إفي) ان محكمة جنايات الاسماعيلية شمال شرقي مصر برأت ستة متهمين آخرين من القضية، وانه يمكن الاستئناف على الحكم، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وذكرت وسائل أعلام مصرية أن المدانين ينتمون لجماعة "التوحيد والجهاد" وثبت تورطهم في الهجوم على قسم شرطة وفرع بنك الاسكندرية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، في هجمات أسفرت عن مصرع ستة أشخاص بعضم من أفراد الشرطة.
ويأتي صدور هذا الحكم في الوقت الذي تشن فيه قوات الأمن المصرية حملة موسعة يطلق عليها اسم "نسر" لملاحقة العناصر المتطرفة والمسلحة في شبه جزيرة سيناء، بعد الهجوم الذي استهدف في الخامس من أغسطس/آب الماضي نقطة عسكرية على الحدود الاسرائيلية وأسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا.
وكان مسلحون من سيناء قد هاجموا يوم الجمعة الماضي دورية إسرائيلية على الحدود ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر، فضلا عن مقتل ثلاثة من المسلحين تم تسليم جثثهم إلى السلطات المصرية.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن هذا الهجوم الذي قالت إنها ردت به علىالفيلم الامريكي المسيء للإسلام الذي أثار ردود فعل غاضبة في العديد من الدول الاسلامية.(إفي)