الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قبرص تمدد حبس لبناني يشتبه بصلته بحزب الله في قضية مواد قابلة للانفجار

تم النشر 05/06/2015, 16:30
محدث 05/06/2015, 16:34
© Reuters. قبرص تمدد حبس لبناني يشتبه بصلته بحزب الله في قضية مواد قابلة للانفجار

لارنكا (رويترز) - مددت محكمة قبرصية حبس لبناني- كندي يوم الجمعة على ذمة التحقيق في اكتشاف خمسة أطنان من السماد الكيماوي وهي قضية ترى إسرائيل إنها تحمل سمات مميزة لأنشطة جماعة حزب الله اللبنانية.

واعتقلت السلطات الشاب اللبناني (26 عاما) الذي يحمل جواز سفر كنديا في أواخر مايو أيار بعد العثور على مادة نترات الأمونيا القابلة للانفجار في قبو منزل كان يقيم فيه في مدينة لارنكا الساحلية.

وقالت مصادر أمنية إن السلطات تنظر في احتمالات ارتباطه بجماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران وهي فرضية تؤيدها إسرائيل على الرغم من نفي المشتبه به أي صلة له بالحزب أو بشحنة المواد الكيماوية.

وقال أندرياس ماثيكولونيس محامي المشتبه به "إنه ينفي أي صلة له مع حزب الله."

وقال ماثيكولونيس إن الرجل كان موجودا بالصدفة في الملكية العقارية لدى مداهمتها لأن عائلته كانت تفكر في استئجارها أو شرائها.

وأمر قاض في لارنكا باستمرار حبس الرجل - الذي لم تعلن هويته - لثماني أيام إضافية.

وقال المصدر الامني إنه تم العثور على خمسة أطنان من مادة نترات الأمونيا في قبو عقار في لارنكا مخلوط بأكياس ثلج وبلغ وزن الحمولة بأكملها مع أكياس الثلج نحو 15 طنا.

وقال المصدر "نحن ننظر في الفترة التي بقيت فيها هناك" مضيفا أنها ربما خزنت هناك منذ أشهر طويلة أو ربما منذ نحو عامين.

وأشار المصدر إلى أن السلطات باتت على علم بالطريقة التي وصلت بها الشحنة إلى قبرص رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل.

وفي حال خلط مادة نترات الأمونيا مع مواد أخرى يمكن أن تتحول إلى مادة شديدة الانفجار.

وينص قانون مكافحة الإرهاب القبرصي على تجريم حيازة أي مادة يمكن أن تستخدم كمادة متفجرة لسبب محتمل.

إسرائيل تقول بوجود مخطط

وتبقى المتفجرات المصنوعة من الأسمدة الكيماوية الخيار الأفضل للكثير من الجماعات المسلحة في أنحاء العالم.

واستخدمت مثل هذه المواد في تفجيرات بالي عام 2002 التي قتلت 202 شخص وفي الهجمات على بنك (إتش.إس.بي.سي) والقنصلية البريطانية في اسطنبول عام 2003 مما أسفر عن مقتل 32 شخصا.

ولم تفصح قبرص عن الكثير من تفاصيل القضية لكن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون نقل عن معلومات تلقاها من هناك أن شحنة السماد الكيماوي كانت ستستخدم في صنع المتفجرات.

وقال يعلون للصحفيين "على ما يبدو كانت هذه المواد ستستخدم لشن هجمات علينا" في إشارة إلى إسرائيليين أو يهود في قبرص أو في أي مكان آخر في أوروبا.

وصرح بأن المتفجرات قد تستخدم أيضا في هجمات على أهداف غربية.

وقبرص هي مقصد سياحي محبب لدى الإسرائيليين وهي عضو في الاتحاد الاوروبي وتستضيف على أراضيها قاعدتين عسكريتين بريطانيتين.

© Reuters. قبرص تمدد حبس لبناني يشتبه بصلته بحزب الله في قضية مواد قابلة للانفجار

وشهدت الجزيرة آخر حدث أمني خطير عام 1988 عندما شن مسلحون هجوما على السفارة الإسرائيلية هناك أحبطته السلطات لكنه أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.