الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أمل وفوضى لدى عودة بعض المدارس في إسرائيل للعمل في ظل قيود كورونا

تم النشر 03/05/2020, 15:57
محدث 03/05/2020, 16:00
© Reuters. أمل وفوضى لدى عودة بعض المدارس في إسرائيل للعمل في ظل قيود كورونا

من دان وليامز

القدس (رويترز) - أعادت إسرائيل فتح بعض المدارس يوم الأحد لكن محاولة التقدم ببطء نحو عودة الحياة لطبيعتها بتخفيف تدريجي لإجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا المستجد قوبلت بالمقاطعة من العديد من البلديات وكذلك الكثير من أولياء الأمور الذين قالوا إن استعدادات الحكومة لم تكن كافية للخطوة.

وسمحت السلطات لتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية وآخر صفين في المرحلة الثانوية بالعودة للدراسة وهم يرتدون الكمامات ويستعملون مطهرات الأيدي وكذلك في فصول تم إعادة توزيعها ليكون الحد الأقصى 15 طالبا في الفصل لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. وإذا لم تتسبب الخطوة في ظهور حالات عدوى جديدة، سيتم السماح للصفوف الأخرى ورياض الأطفال بالعودة أيضا قريبا.

وتنفس بعض أولياء الأمور الصعداء لدى توديعهم لأطفالهم الذاهبين للمدرسة بعد أن قبعوا معهم لنحو ستة أسابيع في فترة طويلة من البقاء في المنزل دفعت بمعدل البطالة إلى 27 بالمئة واقتطعت ما بين أربعة و12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اليومي.

وقالت حلا مزراحي، وهي معلمة في السابعة والثلاثين من عمرها وهي تصطحب ابنتها للمدرسة، لرويترز "نحن متحمسون وقلقون في ذات الوقت لكن علينا أن نخطو الخطوة الأولى".

ووصفت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوة بأنها طوعية وليست إجبارية في الوقت الذي قاطعت بلديات بأكملها، بما فيها العاصمة التجارية تل أبيب وبلديات الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من السكان، للفكرة وإعلانها أن المدارس فيها ستظل مغلقة في الوقت الراهن.

وقال رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي على تويتر "الخطة المطروحة لا تحمي صحة الأطفال والمعلمين... لن نتبع قواعد من لا يتحملون المسؤولية".

وتم اتخاذ قرار العودة للمدرسة يوم الاثنين ثم تم تعديله ليصبح الأحد ليتزامن مع بداية أسبوع العمل في إسرائيل. وقال رئيس بلدية بئر السبع إنه لم يتلق بعد إرشادات نهائية من وزارة التعليم.

وقدمت دراسة تتعلق بفيروس كورونا أشارت إليها الحكومة خلال مشاوراتها الكثير من البيانات لكن مع بث طمأنينة محدودة للإسرائيليين الذين يتساءلون عما إذا كان تلاميذ المدارس الابتدائية قد ينقلون العدوى إلى باقي أفراد عائلاتهم. وخلُصت الدراسة إلى أن احتمال نقل الأطفال للعدوى يقل عن البالغين بما يتراوح بين 25 و75 بالمئة.

وقالت وزارة التعليم إن المراحل التعليمية من السابعة حتى الحادية عشرة في قطاع التعليم الديني لليهود المتشددين، الذين يشكلون ما يصل إلى ثمانية بالمئة من سكان إسرائيل ويشهدون انتشارا كبيرا بشكل غير متناسب للفيروس، عادت إلى نشاطها الدراسي بعدما اعتبر الحاخامون أن الوضع أصبح أكثر أمانا.

وذكرت الوزارة أن نسبة الحضور في المدارس العادية بلغت اليوم الأحد 60 بالمئة رغم أن الكثير من الآباء قالوا إنهم سيبقون أطفالهم في المنزل حتى لا يرونهم وقد تحولوا إلى فئران تجارب.

وقال وزير التعليم رفائيل بيريتس لراديو إسرائيل "لا نُلزم الآباء بإرسال أطفالهم. ولا نُلزم اليوم السلطات المحلية بفتح (المدارس)". لكنه توقع التزاما كاملا عما قريب.

وأضاف "سنُتم هذا الأمر في النهاية بشكل كامل في غضون ثلاثة أو أربعة أيام أخرى بما يشمل جميع المدارس".

© Reuters. أمل وفوضى لدى عودة بعض المدارس في إسرائيل للعمل في ظل قيود كورونا

وسجلت إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، 16193 حالة إصابة بفيروس كورونا و230 حالة وفاة. وتراجع عدد حالات الإصابة الجديدة على مدار الأسبوع الماضي.

(إعداد سلمى نجم ودعاء محمد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.