باريس، 26 أبريل/نيسان (إفي): أقدم موظف بشركة الاتصالات الفرنسية "فرانس تليكوم" على الانتحار اليوم بالقرب من مدينة بوردو الجنوبية ليسلط الضوء على الشركة من جديد حول مسئوليتها عن العشرات من حالات الانتحار التي وقعت بين العاملين بها في الأعوام الأخيرة.
وقالت مصادر من الشركة لـ(إفي) إن الموظف الذي انتحر اليوم يبلغ من العمر 57 عاما وأضرم النيران في نفسه في مرآب، وعندما وصلت فرقة الإسعاف إلى مكان الحادث وجدته جثة هامدة.
وأضافت المصادر أن الشركة فتحت تحقيقا حول انتحار الموظف الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
وأوضحت أن هذه ليست الحالة الأولى التي تحدث هذا العام، ولكنها رفضت أن تكشف عن الرقم الحقيقي نظرا لسياسة الشركة التي تمنع ذلك وصعوبة الربط بين حالات الانتحار هذه وظروف العمل.
ودفع انتحار العشرات من الموظفين في السنوات الأخيرة، الشركة للإعلان العام الماضي عن خطة لتحسين ظروف العمل لموظفيها.
وسجلت شركة الاتصالات بين عامي 2008 و2009 حوالي 35 حالة انتحار، وفقا لمصادر نقابية في حين أنها تخطت حالات الانتحار حاجز العشرين العام الماضي.(إفي)