من ريتشارد مارتن
(رويترز) - وضع مانشستر يونايتد حدا لسلسلة تعادلات في ثلاث مباريات متتالية ليفوز 2-صفر على مضيفه إيفرتون يوم الاثنين بفضل هدفين رائعين من أنطوني مارسيال وجيسي لينجارد في الشوط الثاني ليتقدم على تشيلسي في معركة المركز الثاني.
وسدد مارسيال من حافة منطقة الجزاء ليفتتح التسجيل في الدقيقة 57 بعد عمل رائع من بول بوجبا لتدب الحياة في فريق المدرب جوزيه مورينيو بعد شوط أول باهت.
وعزز لينجارد تفوق ناديه بعدما توغل في عمق الدفاع وسدد بإتقان في الدقيقة 81 ليضمن الانتصار المنشود محرزا هدفه السابع في الدوري هذا الموسم ليصبح ثاني هدافي يونايتد بعد روميلو لوكاكو.
وعانى الفريقان لتهديد المرميين في الشوط الأول تحت المطر لكن يونايتد أنهى الشوط بشكل أفضل وتحكم في الإيقاع بعد الاستراحة وسدد خوان ماتا في القائم قبل الثنائية.
وافتقد يونايتد جهود المهاجمين لوكاكو وزلاتان إبراهيموفيتش بسبب الاصابة بعدما أنهى الفريق عام 2017 بثلاثة تعادلات متتالية أمام ليستر سيتي وبيرنلي وساوثامبتون ما سمح لمارسيال جناح منتخب فرنسا بقيادة خط الهجوم.
وأجرى سام الاردايس مدرب إيفرتون سبعة تغييرات على الفريق الذي تجرع أول هزيمة في ثماني مباريات بنتيجة 2-1 أمام بورنموث يوم السبت رغم أن لاعبيه لم يختبروا ديفيد دي خيا حارس يونايتد.
وانتفض الفريق صاحب الضيافة لفترة وجيزة بعد هدف مارسيال ولاحت لعمر نياسي مهاجم السنغال أخطر فرصة لادراك التعادل عندما قابل تمريرة عرضية في المنطقة بالرأس بعيدا عن المرمى.
وواصل يونايتد تشكيل الخطورة واستحق الهدف الثاني عبر لينجارد.
*هدفان رائعان
وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد في مؤتمر صحفي عقب المباراة "أعتقد اننا لعبنا جيدا جدا. امتلكنا الكرة وتحركنا بها بثقة كبيرة وسجلنا هدفين رائعين.
وأضاف في إشارة إلى انتقادات تعرض لها من بعض لاعبي يونايتد السابقين "الأداء كان جيدا جدا وربما يخدمني الحظ الآن وأحصل على اشادة النجوم الذين قالوا الشهر الماضي إنني لا أقدم عروضا جيدة".
من جهته انتقد الاردايس لاعبيه بسبب الطريقة التي اهتزت بها شباك فريقه.
وقال "لا أعترض على النتيجة لكني أعترض على الطريقة التي دخل بها الهدفان بسبب أوجه قصور لدينا".
وتابع "خاصة الهدف الثاني الذي جاء بشكل أسوأ مما تعرضنا له منذ فترة طويلة حيث بدأت الهجمة من رمية تماس لصالحنا خطفها المنافس ووضعها في الشباك. هذا شيء لا يمكن قبوله. منحنا يونايتد فرصتين للتسجيل اليوم".
(إعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)