طهران، 25 يناير/كانون ثان (إفي): أجرى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اتصالا هاتفيا بنظيره المصري محمد مرسي هنأه خلاله بنجاح الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي أظهرت نتائج غير رسمية موافقة الناخبين على مسودته.
وذكرت قناة (العالم) الإيرانية إن أحمدي نجاد هنأ مرسي بنجاح الاستفتاء واكد أن طهران "لن تألو جهدا في التعاون وابداء دعمها للشعب المصري".
وشهدت العلاقات بين مصر وإيران تحسنا ملحوظا مع وصول مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين إلى سدة الحكم بعد سنوات من التوترات السياسية والدينية.
وأكد مرسي لأحمدي نجاد خلال الاتصال الهاتفي أن ايران ومصر بامكانهما تحقيق التقدم بالتعاون وتضافر الجهود معا.
وتوجه مرسي لإيران في 30 أغسطس/آب الماضي لحضور قمة حركة عدم الانحياز، في زيارة كانت هي الأولى لرئيس مصري منذ قيام نظام ولاية الفقيه في 1979 وإسقاط نظام الشاه محمد رضا بهلوي.
وعلى الرغم من الخلاف الواضح في موقف البلدين من الملف السوري، حيث تؤيد طهران إجراء حوار بين الرئيس بشار الاسد والمعارضة، في حين أعلن مرسي عن دعمه لمطالب تغيير النظام القائم في دمشق، لكن الجهود الدبلوماسية تواصلت خلال الفترة الماضية بين الجانبين بالتعاون مع تركيا لحل الأزمة.
ومن المنتظر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات في مصر اليوم عن النتائج الرسمية للاستفتاء على مشروع الدستور المدعوم من التيارات الاسلامية، بعدما أظهرت مؤشرات شبه أولية موافقة 64% من الناخبين على مواده.(إفي)