2_800x533_L_1412602635.jpg)
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون بارزون في الادارة الامريكية يوم الخميس إن الرئيس باراك أوباما سيلسط الضوء في خطابه امام قمة للامم المتحدة حول التغير المناخي مقررة الاسبوع القادم على الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة للتصدي لهذه الظاهرة.
ومن المتوقع ان يحضر حوالي 120 رئيس دولة وحكومة -سيكونون في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة- قمة التغير المناخ التي سيستضيفها الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون يوم الثلاثاء.
وقال جون بوديستا مستشار اوباما إن القمة الرامية لتقريب مواقف الزعماء الدوليين بشان اتفاق طموح للتغير المناخي -من المقرر الانتهاء من صياغته العام المقبل- ستتيح للولايات المتحدة "عرض الخطوات التي نتخذها من خلال الحكومة وسلطات الولايات."
وقال بوديستا إنه رغم ان زعيمي الهند والصين لن يحضرا القمة إلا انه من المقرر ان يعقد اوباما اجتماعات ثنائية معهما في اواخر سبتمبر ايلول وفي نوفمبر تشرين الثاني على الترتيب.
وقبل القمة كشف البيت الابيض في وقت سابق هذا الاسبوع عن اجراءات تنفيذية جديدة وشراكات للقطاعين العام والخاص مع شركات كبرى لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
وقال بوديستا إن مسؤولين بالادارة الامريكية منهم جينا مكارثي مديرة وكالة حماية البيئة وجيسون فورمان رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين سيقومون بجولات في انحاء البلاد الاسبوع القادم لتسليط الضوء على الخطوات الامريكية المتخذة بشان التغير المناخي.
واصبح التصدي للتغيرات المناخية قضية إرث لاوباما الذي كافح لتحقيق تقدم في اهداف سياسته الخارجية والداخلية منذ فاز بفترة رئاسية ثانية في 2012. واعقب ذلك سلسلة من الاجراءات التنفيذية وتحركات اخرى.
وقال تود سترين المبعوث الخاص للتغير المناخي بوزارة الخارجية الامريكية إن التركيز المتجدد لادارة اوباما على القضية بدأ يغير الادراك الدولي لدور الولايات المتحدة.
وابلغ سترين الصحفيين "ما من شك في ان الولايات المتحدة في موقف اقوى الان."
وفي وقت سابق يوم الخميس قدمت وزارة الخارجية الامريكية إلى اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن التغير المناخي رؤيتها لما يجب ان يكون عليه اي اتفاق عالمي حول تغير المناخ بعد 2020 .
ولم تتكشف على الفور التفاصيل لكن وزارة الخارجية قالت انها ستقدم المساهمة الامريكية المقترحة الي الاتفاقية العالمية للمناخ بحلول مارس اذار.
(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)