برلين، 28 فبراير/شباط (إفي): أعلن المرصد الفضائي الأوروبي اليوم عن رصده لما يعتقد أنه أول مولد لكوكب لا يزال محاطا بحلقات سميكة من الغاز والغبار.
ويعتبر ذلك الاكتشاف خطوة هامة للغاية لمعرفة كيف تولد الكواكب ويسمح لخبراء الفلك باختبار نظرياتهم الحالية عن طريق الكوكب الذي يولد حاليا ويمكنهم متابعته، وفقا لما أكدته مصادر من المرصد الواقع في منطقة جارشينج جنوبي ألمانيا.
وكان المرصد قد اكتشف أمر الكوكب بواسطة التلسكوب (في إل تي)، بعد تحليل حلقات الغاز والغبار المحيطة بالنجم الوليد (إتش دي 100546) الواقع على بعد 335 سنة ضوئية من كوكب الأرض.
وتم اكتشاف الكوكب الذي لا يزال في مرحلة الولادة بداخل الحلقات المحيطة بالنجم، ويعتقد أن ذلك الكوكب سيكون كبير الحجم غازي التكوين مثل كوكب المشترى.
وتشير النظريات الفلكية الحالية إلى أن الكواكب العملاقة تكبر بعد أن تجتذب بقايا الغاز والغبار الناجمة عن ميلاد النجوم. (إفي)