أبيدجان، 6 ديسمبر/كانون أول (إفي): في تحد ورفض واضحين للمجتمع الدولي قام الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته بتعيين رئيس للوزراء للحكومة التي ينتظر أن يسميها في وقت لاحق لتصبح كوت ديفوار جمهورية برئيسين وحكومتين.
وأعلن جباجبو عن تعيين الأستاذ الجامعي المتخصص في الاقتصاد جيلبير ماري نجوبو آكي رئيسا للوزراء ليحل محل جيوم سورو، الذي أعيد تعيينه في ذات المنصب في حكومة زعيم المعارضة الحسن وتارا.
وتولى جيوم زعيم القوات الجديدة منصب رئيس الوزراء في حكومة جباجبو منذ اتفاق السلام في 2007 ، ولكنه قدم استقالته لوتارا واعترف بفوزه في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 الشهر الماضي ليمشي على نهج المجتمع الدولي الذي اعترف بفوز زعيم المعارضة أيضا.
وعين وتارا جيوم على رأس حكومة تتألف من 13 وزيرا.
من ناحية أخرى فتحت القوات المسلحة التي أعلن قائدها منذ قرابة اليومين ولاءه لجباجبو، صباح اليوم الاثنين فتح الحدود لاسيما الجوية الاثنين بعدما كان الجيش أمر بإغلاقها الخميس بعد إعلان نتائج اللجنة الانتخابية.
ووفقا للبيانات الصادرة عن اللجنة الانتخابية المستقلة الخميس، فإن وتارا حصل على 54%، مقابل 46% لجباجبو، خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي.
لكن المجلس الدستوري أعلن جباجبو الذي يتولى الحكم منذ عشر سنوات فائزا في الانتخابات الرئاسية بنسبة 51,45% من الأصوات بعد إبطال أصوات شمال البلاد الذي تسيطر عليه حركة القوات الجديدة المتمردة سابقا منذ انقلاب 2002.
ورفض المجلس الدستوري النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية قائلا إن اللجنة ليس لها الحق في إعلان فائز بالنظر إلى أنها لم تلتزم بإعلان الأرقام المتعلقة بالانتخابات الرئاسية في الموعد النهائي الذي حددته وهو يوم الأربعاء الماضي.
ولا ينوي وتارا التخلي عن الفوز الذي منحته إياه النتائج والدعم الدولي الذي تتزعمه منظمة الأمم المتحدة. (إفي)