لوس أنجليس، 6 أكتوبر/تشرين أول (إفي):
في تسجيل عرض في المحاكمة التي تجري لكشف ملابسات وفاته، أقر ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون أن شغفه بالأطفال جاء من طفولته البائسة، مؤكدا أنه يرغب في إنقاذهم من "الإحباط" و"الألم" بإقامة مستشفى تحمل اسمه.
وقامت النيابة بعرض مقطع صوتي لأكثر من أربع دقائق سجله المتهم، الطبيب كونراد موراي بهاتفه المحمول في مايو/آيار 2009، والذي يسمع من خلاله صوت المغني الذي كان يعاني من مشكلات للحديث بوضوح يعتقد أنها نتيجة لتأثير مادة تناولها.
وفي التسجيل الصوتي، أوضح جاكسون كيف أنه كان يرغب في صناعة التاريخ من خلال ظهوره مجددا على خشبة المسرح من خلال جولته "هذا هو"، وأنه كان يرغب في إنفاق الأموال التي يجنيها من هذه لجولة على بناء مستشفى مايكل جاكسون للأطفال.
وأوضح جاكسون "لم يقم الفيس (بريسلي) بذلك، وكذلك الحال مع البيتلز"، مشيرا إلى أن الرب يرغب في أن يقوم هو بذلك.
وأضاف "أهتم بهم. أحبهم لأنني لم أحظ بطفولة. أشعر بألمهم، ويمكنني القيام بشيء" لهؤلاء الذين يعانون من "إحباط" في المراكز الطبية.
وكان جاكسون يرغب في أن تكون المستشفى مجهزة بكل ما يلزم لتجنب تعرض الأطفال لهذا الإحباط.
وتوجه لموراي (58 عاما) تهمة القتل غير العمد بإعطائه جرعة زائدة من الأدوية لجاكسون، تحديدا من عقار مخدر اسمه "بروبوفول"، مما أودى بحياته يوم 25 يونيو/حزيران 2009 ، وفقا لتشريح الجثة.
وتصر النيابة العامة على أن الطبيب ارتكب "إهمالا شديدا" في الرعاية بمريضه مما كان السبب المباشر في نهايته المفاجئة، في حين أن الدفاع يشدد على أن مايكل جاكسون، الذي كان مدمنا، هو من أنهى حياته بنفسه بتناوله العقار عندما كان موراي غائبا. (إفي)