طوكيو، 5 أغسطس/آب (إفي):
قررت اليابان اليوم مواصلة تصدير التكنولوجيا النووية، وذلك بعد أن قامت بمراجعة سياستها في هذا المجال بعد الحادث الذي تعرضت له محطة فوكوشيما، والحوار الذي طالب رئيس الوزراء ناوتو كان بفتحه بهذا الشأن.
وصدقت الحكومة على وثيقة تنص على أن تواصل اليابان مفاوضاتها مع دول أخرى بشأن التعاون في توليد الطاقة النووية، والتي كانت متوقفة منذ حادث فوكوشيما، وفقا لوكالة (كيودو) الرسمية.
كما تنص الوثيقة على ضرورة أن تقوم اليابان بتقديم هذه التكنولوجيا إلى الدور التي تطالب بها، وضمان التزام هذه التكنولوجيا بأقصى معايير الأمن على الصعيد الدولي.
وستواصل الحكومة مطالبة البرلمان بالتصديق على اتفاقيات التعاون النووي التي تم التوصل إليها مع الأردن وروسيا وكوريا الجنوبية، وفقا للوثيقة.
ومن المنتظر أن يلاقي هذا القرار انتقادات نظرا لعدم اتساقه مع التصريحات الأخيرة التي أدلى بها كان مطلع الشهر الجاري، والتي دافع من خلالها عن مجتمع لا يعتمد على الطاقة الذرية، كما دعا إلى فتح حوار بهذا الشأن.
كان رئيس الوزراء قد طالب 21 من الشهر الماضي بإعادة النظر في استمرار تصدير التكنولوجيا النووية في ظل الحادث الذي وقع بمحطة فوكوشيما النووية.
وقبل الكارثة التي اندلعت بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد في 11 مارس/آذار الماضي وأعقبته موجات مد تسونامي، كانت الحكومة اليابانية داعما فعالا لتصدير التكنولوجيا النووية كمصدر للنمو الاقتصادي.(إفي)