الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

وزراء مالية منطقة اليورو يؤجلون القرار حيال أموال الإنقاذ اليونانية لأسبوع أخر، و الخلاف قوي بين لاجارد و يانكر

تم النشر 13/11/2012, 10:24
آجل وزراء مالية منطقة اليورو مساء الأمس البث في قضية الإفراج عن الدفعة الثانية من خطة الإنقاذ بقيمة 31.3 مليار يورو حتى الأسبوع القادم، و هذا مع استمرار الخلاف بين صندوق النقد الدولي و المقرضين الأوروبيين حول مدى كفاءة اليونان في تخفيض الديون العامة المتراكمة.

انتشر الخلاف بين كريستين لاغارد رئيس صندوق النقد الدولي و  وجان كلود يونكر رئيس لمجموعة وزراء المالية إلى العلن حول ما إذا كان يجب على اليونان خفض مستويات ديونها إلى 120 % من الناتج الاقتصادي بحلول عام 2020،  و يرى بأن المدة طويلة لبلوغ المستويات المستهدفة للديون مرة أخرى في أثينا.

اتفق صندوق النقد الدولي وحكومات منطقة اليورو على أمر أساسي بضرورة افراج عن الشريحة التالية من اموال الإنقاذ، و أكد الدائنين  الدوليين على اهمية صرف المساعدة المالية لليونان في وقت واحد.

في خرق نادر، صرح السيد جونكر في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع بأنه سوف سيتم إعطاء اليونان عاميين أضافيين لبلوغ المستويات المستهدفة من الديون العامة و ذلك حتى 2022  بدلا من 2020، و هذا ما دفع السيدة لاجارد في المقابل للإصرار على ضرورة التمسك الجدول الزمني الأصلي.

صرحت لاجارد " في رأينا، فإن الجدول الزمني المناسب هو بلوغ الديون اليونانية  120 %من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2020 "، فيما اكد يونكر "لدينا وجهات نظر مختلفة بشكل واضح." و من المقرر أن يجتمع مسؤولون من جديد في  20 تشرين الأول/ نوفمبر في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

على الرغم من هذا التأخير من الوزراء الأوروبيين،  أصر المسؤولون بأن اليونان لن تقع في حفرة الإفلاس يوم الخميس القادم الموافق 15 تشرين الثاني إذ يتوجب على أثينا أن تقوم بتسديد دفعة الديون بحوالي 5 مليار يورو و هذا التسديد لا بد أن يكون دون الاستفادة من المساعدات الدولية.

أن قدرة اليونان على جمع الأموال من تلقاء نفسها مشكوك  في أمره  بالإجمال،  إذ أن قدرة الحكومة على تمويل نفقاتها عن طريق عقد مزادات قصيرة الأمد كالذي سوف نشهده اليوم ليست كبيرة و لا تستطيع استخدامه لفترة أطول من الوقت أو حتى بيع سندات ذات أمد طويل خاصة مع الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض على هذه السندات،  و ناهيك عن تراجع الطلب على هذه السندات  مع عدم القدرة على استخدامها أذون الخزانة اليونانية كضمان.

يرفض البنك المركزي الأوروبي استخدام أذونات خزينة كضمانات على القروض، إذ رفض المركزي الاوروبي في وقت سابق الضمانات المقدمة من البنوك اليونانية حينما سعت للحصول على قروض من البنك المركزي الأوروبي بسعر فائدة رخيص، فالضمانات اليونانية دون المستويات المقبولة للمركزي الأوروبي، فالبنوك اليونانية ليس لديها حافز مالي يذكر لشراء السندات اليونانية من الحكومة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.