أمستردام/مانشستر، 21 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): ضمن بروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني التأهل إلى دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل جولة على نهاية دور المجموعات، بعد أن ضمنا صدارة ووصافة المجموعة الرابعة على الترتيب.
وفي إطار الجولة الخامسة من البطولة، تغلب بروسيا دورتموند على مضيفه أياكس أمستردام 1-4 ، فيما تعادل ريال مدريد على ملعب "الاتحاد" معقل مانشستر سيتي بهدف.
ورفع بطل الدوري الألماني رصيده إلى 11 نقطة، مقابل ثماني نقاط للريال، ثم أربع نقاط لأياكس الثالث، وأخيرا ثلاث نقاط لدورتموند، اللذين لم يعودا يتنافسان سوى على تذكرة التأهل إلى دوري أوروبا.
وضمن دورتموند صدارة المجموعة قبل الجولة الأخيرة التي يستضيف فيها مانشستر سيتي، فيما يحل أياكس ضيفا على ريال مدريد، وذلك لتفوقه على النادي الملكي في مجموع المباراتين المباشرتين.
وضرب دورتموند بقوة من الشوط الأول، حيث أنهاه متقدما بثلاثية بيضاء على ملعب "أمستردام" أرينا، ليئد مبكرا أحلام الفريق الهولندي بالبقاء في دائرة المنافسة على التأهل للدور المقبل.
جاء الهدف الأول للفريق الزائر عن طريق النجم الدولي ماركو رويس (ق8) وعزز زميله في المنتخب الألماني ماريو جوتزه النتيجة بهدف ثان (ق36) قبل أن يؤمّن الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي التقدم بهدف ثالث قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، عاد ليفاندوفسكي وسجل الهدف الرابع لفريقه (ق67)، قبل أن يحرز المهاجم الهولندي الشاب داني هويسن (ق86) هدف إحراز ماء الوجه لأصحاب الأرض.
وانتهت المباراة الثانية بتعادل عادل بين "السيتيزنز" و"الميرينجي"، بعد أن تبادل الفريقان السيطرة على شوطي المباراة.
ودخل الريال المباراة بقوة، وأهدر الفريق فرصة التقدم المبكر عن طريق جناحه الأرجنتيني أنخل دي ماريا، قبل أن يصنع نفس اللاعب هدف فريقه الوحيد (ق10) من كرة عرضية أكملها زميله الفرنسي كريم بنزيمة على يمين الحارس جو هارت.
وأهدر لاعبو الريال العديد من الفرص لتعزيز النتيجة في الشوط الأول، وسط حالة توهان تامة للاعبي السيتي، كان أخطرها للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سدد كرة سهلة بجوار القائم الأيسر.
وفي الشوط الثاني، سعى مانشسستر سيتي لتحقيق الفوز، الذي كان سيضمن للفريق الحفاظ على أماله الضعيفة في المنافسة، وتراخى لاعبو الفريق الملكي.
وبعد تألق كبير من الحارس الدولي الإسباني إيكر كاسياس، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للفريق المضيف، أشهر معها البطاقة الحمراء في وجه الظهير الأيمن ألفارو أربيلوا للإنذار الثاني، بعد أن بطاقة صفراء في الشوط الأول للخشونة.
تمكن المهاجم الأرجنتيني سرخيو أجويرو من تنفيذ الركلة بهدوء على يسار كاسياس، لتتحول المباراة إلى هجوم إنجليزي في محاولة لاستغلال النقص العددي لكن المباراة انتهت بالتعادل. (إفي)