نيامي (رويترز) - قال ضباط بجيش النيجر يوم الجمعة إن مقاتلين من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قتلوا اثنين على الأقل من جنوده في هجوم على قرية قرب الحدود مع نيجيريا.
وتعاني النيجر والكاميرون وتشاد من امتداد عنف بوكو حرام من معاقلها في شمال نيجيريا إليها. واعتقلت النيجر هذا العام 1100 شخص على الأقل للاشتباه في انتمائهم للحركة وأعلنت حالة الطوارئ في منطقة ديفا الجنوبية.
لكن ديفا شهدت منذ فبراير شباط الماضي 57 هجوما على الأقل وفقا لإحصاءات نشرتها الأمم المتحدة يوم الجمعة.
وقال مسؤول بالجيش "لدينا ضباط سقطوا في كمين نصبه مقاتلون من بوكو حرام هاجموا قرية باروا صباح الخميس. لدينا حالتا وفاة على الأقل."
وقال مسؤول آخر إن المتشددين نهبوا متاجر أيضا.
ويعيش في منطقة ديفا بالنيجر 150 ألف لاجئ على الأقل فروا من هجمات بوكو حرام في نيجيريا.
وفي الفترة الأخيرة قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن هناك قوة متعددة الجنسيات قوامها 8700 جندي تساهم فيها النيجر ونيجيريا وبنين والكاميرون وتشاد ومن المقرر أن تبدأ عملياتها ضد الحركة المتشددة في نهاية الشهر الجاري وهو الموعد المتوقع لانتهاء موسم الأمطار.
ومن المنتظر أن تتلقى القوة دعما من الولايات المتحدة بقيمة 45 مليون دولار يشمل التدريب.