نيويورك، 22 يونيو/حزيران (إفي): يعود أبراهام لينكولن من جديد إلى دور العرض الأمريكية، ولكن في صورة صائد مصاصي الدماء، في فيلم يعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة من اخراج تيمور بيكمامبيتوف، وانتاج تيم بورتون، الذي لا يرى تحويل الرئيس الأمريكي السادس عشر الى أحد محاربي أحفاد داركولا أمرا غريبا على الاطلاق.
وقال بورتون، في مقابلة مع (إفي) في نيويورك، إنه رأى صورا للينكولن يبدو فيها أقرب الى هيئة صائدي مصاصي الدماء، لذا فإن القصة لها مغزى، وذلك خلال ترويج فيلم "أبراهام لينكولن: صائد مصاصي الدماء" في نيويورك الذي يطرح اليوم بدور العرض الأمريكية.
ومن جانبه أقر المخرج بأن فكرة الفيلم تدور في اطار خيالي حيث تلقى والدة لينكولن حتفها على يد مصاص دماء، ما يدفعه لتكريس حياته وسياسته لمطاردة مصاصي الدماء الذين ينتشرون في جنوب البلاد، ما أدى الى اندلاع الحرب الأهلية (1861-1865).
ويظهر لينكولن في الفيلم كبطل خارق، قادر على القضاء على مصاصي الدماء الذين يتحلون بالشجاعة أو يدفعهم سوء حظهم أمام "المخلص العظيم" للعبيد ذوي البشرة السمراء، الذين يقدمون كوجبات لمصاصي الدماء في الجنوب، ويتحول من القضاء عليهم بدافع الانتقام إلى صالح البلاد والانسانية.
وقال إن المشروع، المستوحى من رواية تحمل الاسم ذاته للأديب الأمريكي سيث جراهام سميث، يروق له كثيرا لأنه يقدم أبراهام لينكولن في صورة بطل خارق.
وعرف بورتون بأمر الكتاب حتى قبل أن ينتهي منه الأديب، وعلى الفور أدرك أن العمل جدير بتقديمه على الشاشة الفضية.
وأوضح "اعتدت مشاهدة أفلام رعب غريبة يابانية بها أشياء غريبة ..كنت أعرف أنه سيكون فيلم أود مشاهدته".
كما يضم الفيلم إحدى الشخصيات المفضلة للمنتج: مصاصي الدماء "فهم وحوش مثيرون للاهتمام بدرجة كبيرة لأنهم يتمتعون بصورة قوية ورمزية تجعلك تفسر الفيلم بمليون طريقة مختلفة". (إفي)