أنهى المؤشر الرئيسي لسوق ابو ظبي للأوراق المالية تعاملات شهر يوليو على خسائر بقيمة إجمالية 76نقطة أى بنسبة 3.12% ليغلق عند مستوى 2619.70 نقطة في أخر جلسات شهر يوليو 2011، وقد سجل السوق تراجع على الرغم من انتشار آخبار عن أن نخيل قد حصلت على موافقة دائنيها على إعادة هيكلة ديونها بقيمة 2.2 مليار دولار،وقد ضغطا سهمي الدار وصروح على المؤشر ليدفعاه إلى الهبوط خلال هذا الأسبوع،مع خروج صغار المضاربين من الأسواق بسبب الأخبار السلبية التي تجتاح السوق، الأمر الذي أدى إلى عزوف المستثمرين عن التداول.
وعن أعلى قيمة للمؤشر خلال الشهر فقد كانت يوم الأحد من الأسبوع الثالث من شهر يوليو والتي بلغت 2732.85 نقطة في حين شهد يوم الخميس من الأسبوع الأخير من هذا الشهر أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 2628.99 نقطة.
الأسبوع الأول: أستطاع المؤشر الرئيسي لبورصة أبو ظبي للأوراق المالية أن ينهى تعاملات هذا الأسبوع على مكاسب إجمالية بقيمة 11 نقطة ليرتفع بنسبة 0.4% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي وقد بلغت الشركات المتداولة26شركة، وقد دعم سهم الدار العقارية على المؤشر ليدفعه إلى الارتفاع مع تسجيل سوق أبو ظبي أقل خسائر بين أسواق المنطقة خلال النصف الأول من العام الجاري، ويرجع ذلك إلى تأثر الأسواق الخليجية بشكل عام بالاضطرابات الجيوسياسية التي لحقت معظم الدول العربية بالإضافة إلى الخوف من حالة الركود الاقتصادي العام.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الثلاثاء حيث بلغت 2729.38 نقطة في حين شهد يوم الأحد أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 2708.40 نقطة، وبنهاية التعاملات الخمس تلونت ثلاث جلسات باللون الأخضر مقابل جلستين باللون الأحمر.
هذا وقد أستهل سوق أبو ظبي للأوراق المالية أولى جلسات شهر يوليو بارتفاع وأستمر في اتجاهه الصاعد إلا أنة فقد عكس إتجاهة الصاعد في آخر جلستين من الأسبوع ليتراجع عقب ارتفاع دام على مدار ثلاث جلسات متتالية.
أما عن أداء القطاعات فقد ارتفعت بشكل جماعي بقيادة قطاع الطاقة ارتفع بنسبة 3.31% أي ما يعادل 45.15 نقطة، تلاه قطاع العقار تصاعد بنسبة 3.19% أي ما يساوى 60.00 نقطة، قطاع الصناعة زاد بنسبة 2.51% أي ما يعادل 45.49 نقطة، وأخيرا قطاع الاستثمار والخدمات المالية ربح بنسبة 1.47% أي ما يعادل 13.51 نقطة مع انخفاض ثلاث قطاعات وقد ترأسهم قطاع الطاقة انخفض بنسبة 1.06% ليفقد 15.20 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات هوى بنسبة 0.46% حيث قد فقد 11.26 نقطة، وأخيرا قطاع السلع الاستهلاكية تراجع بنسبة 0.23% ليفقد 2.26 نقطة.
الأسبوع الثاني: أستمر سوق أبو ظبي للأوراق المالية في مكاسبه التي قد حققها الأسبوع الماضي ليسجل مكاسب بلغ إجماليها 10 نقاط أي بنسبة 0.4% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي وقد بلغت الشركات المتداولة 26شركة، وقد دعم سهمي صروح واتصالات المؤشر للصعود خلال هذا الأسبوع عقب توقيعها مذكر تفاهم للتعاون الاستراتيجي مع شركة هواوى الدولية وبنك الصين للاستيراد والتصدير من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الاثنين حيث بلغت 2725نقطة في حين شهد يوم الثلاثاء أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 2713.30 نقطة، وبنهاية التعاملات الخمس تلونت أربع جلسات باللون الأخضر مقابل جلسة واحدة باللون الأحمر.
هذا وقد أستهل سوق أبو ظبي للأوراق المالية أولى تداولات الأسبوع الثاني محلقا داخل الحقل الأخضر بدعم من سهمي الدار وصروح وقد واصل ارتفاعه ولكن في جلسة منتصف الأسبوع قد شهد السوق انعكاسا سلبيا وهذا التراجع الذي حدث اليوم هو ما دعم قول بعض الخبراء الاقتصاديون عن أن انخفاض السوق اليوم يرجع إلى حلول فصل الصيف وما تبعة من ضعف التداولات، بالإضافة إلى عدم وجود محفزات علاوة على غياب كبار المستثمرين عن التداول ولكن فقد توقع الخبراء أنة من الممكن أن يتحول مسار السوق للصعود في حالة الإعلان عن نتائج أعمال الربع الثاني من العام الجاري، ولكن فقد ارتد المؤشر من جديد للصعود في أخر جلسات الأسبوع.
أما عن أداء القطاعات فقد اكتست جميعها بحلة خضراء بقيادة قطاع العقار ارتفع بنسبة 1.38% أي ما يعادل 1.966 نقطة، تلاه قطاع الصناعة تصاعد بنسبة 1.06% أي ما يساوى 19.41 نقطة، قطاع الطاقة ارتفع بنسبة 1.04% أي ما يساوى 1.429 نقطة، وأخيرا قطاع البنوك ربح بنسبة 0.70% أي ما يعادل 30.50 نقطة، مع تراجع قطاع الاستثمار والخدمات المالية تراجع بنسبة 2.82% ليفقد 27.03 نقطة، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية انخفض بنسبة 0.68% حيث قد فقد 992.83 نقطة، وأخيرا قطاع الخدمات هبط بنسبة 0.26% ليفقد 2.382 نقطة.
الأسبوع الثالث: تخلى سوق أبو ظبي عن مكاسبه التي قد حققها خلال الأسبوعين الماضين ليسجل خسائر في الأسبوع الثالث من شهر يوليو بقيمة 32 نقطة أي ليتراجع بنسبة 1.2% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي وقد بلغت الشركات المتداولة 21شركة، وقد ضغط سهم اتصالات على المؤشر خلال هذا الأسبوع ليدفعه إلى الهبوط عقب إعلان الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات عن الإطلاق التجريبي لمشاركات الشبكات بين اتصالات و(دو) في ديسمبر 2011 من أجل توسيع خدمات الهاتف الثابت والانترنت.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الأحد حيث بلغت 2732.85 نقطة في حين شهد يوم الأربعاء أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت2688.32 نقطة، وبنهاية التعاملات الخمس تلونت ثلاث جلسات باللون الأحمر مقابل جلستين باللون الأخضر.
هذا وقد بدأ سوق أبو ظبي أولى تداولات هذا الأسبوع بارتفاع ولكنة لم يستطيع الحفاظ على مكاسبه في اليوم الثاني ليتراجع بضغط من سهم اتصالات التي تأثرت سلبا بنتائج أعمالها والتي قد سجلت تراجعا في صافى أرباحها بنسبة 12% عن النصف الأول من عام 2011 وأتسمر السوق في هبوطه إلى يوم الخميس الذي قد شهد انعكاسا إيجابيا ليتصاعد ولكن بشكل طفيف في أخر جلسات الأسبوع ليغلق على 2693.27 نقطة.
أما عن أداء القطاعات فقد غلب على القطاعات اللون الأحمر بقيادة قطاع العقار انخفض بنسبة 2.13% ليفقد 41.26 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية هوى بنسبة 1.45% حيث قد فقد 13.51 نقطة، قطاع الاتصالات انحدر بنسبة 1.36% ليفقد 33.77 نقطة، وأخيرا قطاع البنوك تراجع بنسبة 0.87% ليفقد 37.94 نقطة باستثناء قطاع السلع الاستهلاكية ربح بنسبة 0.81%.
الأسبوع الرابع: واصل سوق أبو ظبي خسائره التي قد تكبدها خلال الأسبوع المنصرم ليحقق خسائر في الأسبوع الأخير من شهر يوليو من عام 2010 على خسائر إجمالية بلغ إجماليها 65نقطة أي بنسبة 2.4% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي وقد بلغت الشركات المتداولة 25 شركة، وقد ضغطا سهمي الدار وصروح على المؤشر ليدفعاه إلى الهبوط خلال هذا الأسبوع، ومن أسباب تراجع السوق هو خروج صغار المضاربين من الأسواق بسبب الأخبار السلبية التي تجتاح السوق، الأمر الذي أدى إلى عزوف المستثمرين عن التداول.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الأحد حيث بلغت 12687.17نقطة في حين شهد يوم الخميس أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت2628.99 نقطة، وبنهاية التعاملات تلونت أربع جلسات باللون الأحمر مقابل جلسة واحدة باللون الأخضر.
هذا وقد أستهل سوق أبو ظبي للأوراق المالية أولى تداولات الأسبوع الأخير مكتسي بحلة حمراء ليغلق عند مستوى 2687.17 نقطة وقد أستمر السوق في متشائمة إلا أن ارتد السوق من جديد للارتفاع في جلسة منتصف الأسبوع ولكنة تخلى عن مكاسبه من جديد ليشهد تراجعا في أخر جلسات هذا الأسبوع بضغط من سهمي الدار وصروح ولكن فقد خالف سهم دانه غاز اتجاه السوق في جلسة اليوم الأخير من هذا الأسبوع عقب تصريح أحدى الصحف البريطانية أن شركة فالاريز تهتم بشراء أصول من دانه غاز.
أما عن أداء القطاعات فقد شهدت تبني في الأداء وأما عن القطاعات التي قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع العقارات ارتفع بنسبة 2.56% أي ما يعادل 47.81 نقطة، تلاه قطاع البنوك تصاعد بنسبة 0.79% أي ما يعادل 33.70 نقطة، وأخيرا قطاع الطاقة ربح بنسبة 0.62% ليربح 8.71 نقطة وأما عن القطاعات التي قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع الاتصالات انخفض بنسبة 3.29% ليفقد 78.80 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية هوى بنسبة 2.86% حيث قد فقد 27.03 نقطة، وأخيرا قطاع الصناعة تراجع بنسبة 2.31% ليفقد 41.62 نقطة.
تداولات الجلسة الأخيرة من شهر يوليو 2011:على انخفاض بنسبة 0.32%أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة أبو ظبي للأوراق المالية الجلسة الأخيرة من تداولات شهر يوليو 2011بعد أن فقد حوالي 8.29نقطة ليغلق المؤشر الرئيسي على2619.70نقطة، هذا وقد تم التداول اليوم على56.362 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت65.864 مليون درهم من خلال تنفيذ851 صفقة بيع وشراء.
وقد ضغط سهم اتصالات على المؤشر ليدفعه إلى الهبوط الذي تراجع بنسبة 0.5% ليغلق على 10.25 درهم ولكن فقد أغلق سهم دانه غاز عند نفس سعره السابق 0.61 درهم دون تغيير.
أما عن أداء القطاعات فقد ارتفع ثلاث قطاعات بقيادة قطاع الصناعة انخفض بنسبة 2.06% ليفقد 36.44 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات هوى بنسبة 0.49% حيث قد فقد 11.26 نقطة، وأخيرا قطاع البنوك تراجع بنسبة 0.20% ليفقد 8.69 نقطة مع ارتفاع قطاعين وهما قطاعين الخدمات والتأمين ربحا بنسبة 0.35% و0.11% على التوالي مع استقرار قطاعات الاستثمار والخدمات المالية والعقار، والطاقة وأخيرا السلع الاستهلاكية على استقرار.