لم ينتظر الحراك الشعبي في العراق كثيرا كي يعبر عن رفضه تكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة الجديدة. ففور إعلان رئاسة الجمهورية رسميا عن تكليف علاوي لرئاسة الحكومة الجديدة خلفا لعادل عبد المهدي خرجت حشود من المحتجين في مختلف المحافظات رفضا للخطوة باعتبارها التفافا على مطالب الحراك. رفض شعبي يعقّد من الأزمة التي عوّلت الأحزاب والقوى السياسية على ترشيح علاوي لإنهائها. واحتجاجات سار في عكسِ اتجاهها للمرة الأولى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي طالب أتباعه بمساعدة القوات الأمنية في إعادة فتح الطرق واستعادة الحياة الطبيعية.