رايان رينولدز: لا أشعر بالراحة أبدا أثناء التصوير

لوس أنجليس، 16 يونيو/حزيران (إفي): لا يزال صيف هوليوود يشهد عروضا جديدة، وغدا الجمعة يأتي الدور على فيلم "جرين لانترن" (الضوء الأخضر)، الذي يتناول قصة بطل خرافي لإحدى روايات الكوميكس يجسد دوره النجم الشاب رايان رينولدز، الممثل الذي يواجه التحدي الأكبر بالنسبة له، والذي يؤكد في مقابلة مع وكالة (إفي) أنه لا يشعر بالراحة أبدا أثناء التصوير.



يقول الممثل الكندي (34 عاما) ذلك وهو مشرق الوجه، محتفظ بمرحه، رغم أن الأربعاء كان اليوم الثالث على التوالي الذي يجري فيه مقابلات.



وعلى الرغم من أن وكيل أعمال رينولدز قال إن النجم الشاب حضر أكثر من 180 مقابلة خلال الأيام الثلاثة، إلا أن رينولدز يبدو أنه سعيد بذلك.



ويوضح الزوج السابق لكل من الممثلة سكارليت يوهانسن والمغنية ألانيس موريسيت والذي يقيم حاليا في إحدى غرف فندق بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا "أتعامل مع مهنتي بجدية كاملة. قد تبدو سهلة من الخارج، لكنها بالنسبة لي تظل تحديا كبيرا. أعتقد بأنني لو كنت أشعر بالراحة وأنا أقوم بهذا العمل، فلن أتمه على نحو جيد".



ويمثل "الضوء الأخضر" التحدي الأكبر بالنسبة له حتى الآن. فالفيلم الذي يخرجه مارتن كامبل بميزانية تقترب من 150 مليون دولار، يحكي قصة هال جوردان (رينولدز) طيار التجارب الذي يبدو أنه لا يخشى شيئا، ويتحول إلى الأمل الوحيد من أجل إنقاذ العالم من تهديد وحشي، يطلق عليه بارالاكس، بفضل مساعدة خاتم يتمتع بقدرات خاصة.



ويشارك في بطولة الفيلم كل من بليك ليفلي وبيتر سارسجارد ومارك سترونج وأنجيلا باسيت وتيم روبنز.



ويقول الممثل "لطالما أردت العمل في هذا المجال، لكنني لم أتخيل قط أنني سأصل إلى هنا، وأقوم بمقابلات".



ويضيف "أعتقد أن الناس تبقى دائما كما هي، سواء في مستهل أو في أوج مسيرتها. الشهرة والاهتمام يعظمان المرء، وأنا لا أزال أشعر بأنني نفس الشخص الذي كان قد وصل إلى لوس أنجليس. لو كنت وقتها أحمق، فسأكون الآن أكثر حمقا بكثير، لكنني أعتقد بأنني لا أزال أتحلى بالتواضع وأقف على أرض صلبة".



وولدت الشخصية الرئيسية لرواية "الضوء الأخضر" على يد الكاتب بيل فينجر والفنان مارتن نوديل عام 1946 ، بيد أن هال جوردان لم يظهر سوى بعدها بسنوات، وتحديدا في 1959.



وقال رينولدز "لم أكن أعرف الشخصية جيدا وأعتقد أن عدد كبيرا من المشاهدين مثلي في هذا الأمر، لكن الفيلم يتحدث عن قضايا كونية، وهو جدير بالمشاهدة"، مشيرا إلى أن أكثر ما جذبه إلى الدور هو تجسيد كيف يكون المرء قادرا على "التغلب على الخوف من أجل أن يتطور كإنسان". (إفي)