الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

النفط الليبى يعاود ادراجه من جديد

تم النشر 12/02/2012, 19:03
عاود الانتاج النفطى ادراجه من جديد بعد اسقاط نظام القذافى ، وقال عمر الشكماك وكيل وزارة النفط الليبية إن ليبيا تتوقع أن يعود انتاجها النفطي الي مستوياته قبل الحرب البالغة 1.6 مليون برميل يوميا في حزيران/يونيو أو تموز/يوليو هذا العام، واضاف أن شركات النفط تنتج حاليا بمعدلات تتراوح من 60 إلى 90 بالمئة من المستويات العادية للانتاج. ومضى يقول إن ليبيا تنتج حاليا 1.3 مليون برميل يوميا بعدما أدت الحرب التي اطاحت بمعمر القذافي لتوقف الانتاج.
وقال الشكماك إنه تجري دراسة اقتراح مبدئي لفصل ادارة أنشطة التنقيب والانتاج بقطاع النفط الليبي عن أنشطة التكرير والتسويق لكن من المستبعد أن يتم ذلك في عهد الحكومة الانتقالية الحالية،وأوضح الشكماك أن نظام الحكم السابق كان يستقطع نسبة مئوية من إيرادات النفط وإيداعها في حساب خاص، والمبلغ المستقطع لم يتم تسخيره للإنفاق على احتياجات الشعب الليبي.
واضاف أن الإيرادات الحالية لا تقدر وفقا للحد الأدنى لسعر النفط بل السعر الأقرب إلى الحقيقي، كما أن العوائد تودع مباشرة في حساب لوزارة المالية،واكد الشكماك أن بلاده لا تستطيع أن تعوض النقص الذي ستخلفه العقوبات الأوروبية على استيراد النفط الإيراني، نظرا لفروقات الإنتاج.
وعلق انه إن من بين التحديات المتبقية التعامل مع شكاوى عمال شركات الخدمات النفطية بشأن شروط العمل. وأضاف أن الوزارة تسعى لحل هذه المشاكل بشكل يضمن كافة حقوق العمال الليبيين،ونفى وجود نية للاستعانة بشركات أمنية أجنبية لتأمين حماية المنشآت والحقول النفطية، مؤكدا أن حراسة الحقول مهمة الجيش الوطني.
واتفقت الاردن وليبيا خلال المباحثات الثنائية بين الجانبين برئاسة رئيس الوزراء عون الخصاونة ورئيس الحكومة الليبية الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب, على تطوير التعاون في كافة القطاعات من خلال تكثيف الاتصالات والمشاورات بين كبار المسؤولين في البلدين, والمحافظة على انتظام انعقاد اللجان العليا المشتركة واللجان القطاعية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين في كافة المجالات بما يكفل إضفاء صبغة عملية على مضامين التعاون بينهما وبما يخدم مصلحة البلدين .
وسيقوم الجانب الليبي بتزويد الجانب الأردني بمشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الاستثماري (بالطرق الدبلوماسية) لتتم دراستها من قبل الجانب الاردني تمهيداً لتوقيعها خلال اجتماعات الدورة الرابعة للجنة العليا الاردنية الليبية المشتركة، وفي هذا القطاع قدم الجانب الأردني مشروع مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجال العمل والتدريب وتنمية الموارد البشرية لدراسته من الجانب الليبي تمهيداً للتوقيع عليها خلال انعقاد الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة القادمة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.