واشنطن، 13 أبريل/نيسان (إفي): وصل فريق من المفتشين الأمريكيين اليوم الى روسيا للقيام بأولى عمليات مراجعة الترسانة والمؤسسات النووية الروسية بموجب معاهدة ستارت، التي دخلت حيز التنفيذ منذ الخامس من فبراير/شباط الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية اليوم أنه ابتداء من السادس من الشهر الجاري، بإمكان الجانبين القيام بعمليات تفتيش متبادلة على ترسانتيهما النوويتين.
وتنص المعاهدة الجديدة على تقليص عدد الرؤوس النووية ووسائل نقلها الإستراتيجية الموجودة لدى كل من الطرفين إلى 1550 رأسا و800 وسيلة نقل إستراتيجية.
وكان مجلس الاتحاد الروسي (الشيوخ) قد صدق في يناير/كانون ثان الماضي على اتفاقية "ستارت 2"، بعد أن قام مجلس النواب (الدوما) بالموافقة عليها.
ووقعت روسيا والولايات المتحدة على المعاهدة في أبريل/نيسان الماضي في براغ وأقرها الكونجرس الأمريكي أواخر العام الماضي بدلا من الاتفاقية القديمة التي انتهت مدتها في ديسمبر/كانون أول 2009.
وتقر المعاهدة نظاما جديدا لتفتيش الترسانات النووية، وكذلك تساهم في تحسين تعاون البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والانتشار النووي.
ويوجد في ترسانة روسيا الإستراتيجية حاليا 3897 رأسا نوويا وأكثر من 800 وسيلة إستراتيجية لحمل هذه الشحنات إلى الأهداف (من بين الصواريخ الإستراتيجية والصواريخ المجنحة والقاذفات الإستراتيجية الثقيلة)، بينما تملك الولايات المتحدة ما مجموعه 5916 رأسا و1188 وسيلة إستراتيجية لحملها.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرجي لافروف قد وقعا في مطلع فبراير/شباط على بدء العمل بالمعاهدة الجديدة على هامش مؤتمر الأمن الـ47 بمدينة ميونخ الألمانية.(إفي)