مانيلا، أول ديسمبر/كانون أول (إفي): أصدر القضاء الفلبيني اليوم أمرا بنقل الرئيسة السابقة، جلوريا أرويو، إلى مستشفى عام من العيادة الخاصة حيث تم إيداعها الشهر الماضي تحت مراقبة الشرطة بتهمة التزوير الانتخابي.
وأعطى سكرتير محكمة مانيلا جويل بيليكانو مهلة خمسة أيام لتنفيذ أمر النقل الصادر بحق أرويو التي خضعت لثلاث عمليات جراحية في العمود الفقري منذ أغسطس/آب، وخضعت مؤخرا إلى منظار في القولون، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وحاولت أرويو قبل اعتقالها السفر إلى الخارج للخضوع إلى علاج من المشكلات الصحية التي تعاني منها، إلا أن الحكومة حالت دون ذلك بدعوى وجود مخاطر من هروبها.
كان محامو أرويو قد طالبوا بوضع موكلتهم قيد الإقامة الجبرية بمنزلها.
وأكد المحامي خوسيه فلامينيانو لوسائل الإعلام تحسن صحة أرويو، ولذا طلب وضعها قيد الإقامة الجبرية في المنزل بدلا من المستشفى.
ويأتي هذا الطلب بعدما طلبت الحكومة الفلبينية الخميس نقل أرويو من مستشفى "سانت لوك" الخاص الذي توجد به إلى مستشفى عام.
وتواجه أرويو ست تهم فساد أخرى في المحاكم، وتعود واحدة من التهم الأخيرة التي تم تقديمها إلى عقد وقعته الرئيسة السابقة عام 2007 مع شركة الاتصالات الصينية (ZTE) من أجل إقامة شبكة وطنية للإنترنت فائق السرعة، يفترض أن قيمته قدرت بـ200 مليون دولار من إجمالي الميزانية المقدرة بـ329 مليون دولار.
وأرويو متهمة أيضا بتمويل الحملات الانتخابية التي أجريت في 2004 و2007 من خزينة الدولة.
كما يجري التحقيق مع زوجها رجل الأعمال خوسيه ميجل أرويو، بتهم فساد من بينها بيع مروحيات مستعملة إلى الشرطة على أنها جديدة.
وحتى الوقت الراهن لم يتم ثبوت التهم المنسوبة إلى أرويو أو زوجها.(إفي)