القاهرة، 9 مارس/آذار (إفي): لقي متظاهرين اثنين مصرعهما السبت وأصيب 70 آخرون في اشتباكات بين مشجعي النادي الأهلي القاهري الذين يحتجون على أحكام القضاء في مذبحة استاد بورسعيد، وقوات الأمن بالعاصمة المصرية، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية لـ(إفي).
وذكرت المصادر الأمنية أن الضحيتين فارقتا الحياة أمام فندق سميراميس بجانب كوبري قصر النيل، الذي يعبر نهر النيل، بالقرب من ميدان التحرير، مهد ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك.
فيما تشير مصادر طبية إلى ان احد القتيلين لقي حتفه متأثرا بالاختناق جراء الغازات المسيلة للدموع، بينما قتل الآخر بالرصاص.
ووقعت الاشتباكات بين المتظاهرين الذين كانوا يقذفون الشرطة بالحجارة والشماريخ، بينما ترد الأخيرة بالقنابل المسيلة للدموع، بعدما أحرقت جماعات (ألتراس) الأهلى مقر اتحاد الكرة المصري لكرة القدم ونادي الشرطة بالقاهرة.
واندلعت الاشتباكات عقب قرارت القضاء المصري بإعدام 21 متهما في مجزرة بورسعيد، التي قتل فيها 72 من جماهير النادي الأهلي خلال مباراة امام المصري البورسعيدي قبل عام، إضافة للمؤبد لخمسة أشخاص، وسجن 19 آخرين ما بين 15 و5 أعوام.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إيهاب فهمي، ان المؤسسة لن تعلق على احكام القضاء، مؤكدا أن قراراته "يجب احترامها".
فيما أدانت وزارة الدفاع من جانبها اعمال العنف التي اندلعت عقب احكام القضاء، محذرة من أنها ستتخذ اجراءات مشددة لإعادة الهدوء في المنطقة. (إفي)