الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

حقائق-حزب الله وحلفاؤه في موقف أقوى بعد انتخابات لبنان

تم النشر 10/05/2018, 12:54
محدث 10/05/2018, 13:01
حقائق-حزب الله وحلفاؤه في موقف أقوى بعد انتخابات لبنان

بيروت (رويترز) - حصلت جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية والجماعات والأفراد المتحالفون سياسيا معها على 69 مقعدا على الأقل في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا في انتخابات أجريت يوم الأحد.

وتعزز النتيجة الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي وصفت النتيجة بأنها انتصار "لخيار المقاومة" في إشارة إلى ترسانتها القوية وهي نقطة خلاف رئيسية في لبنان منذ أعوام.

وتعني الخلافات، التي تصل إلى حد الصراعات في بعض الحالات، بين بعض الأحزاب في المعسكر المتحالف مع حزب الله أن هذا التحالف لا يعمل بأهداف موحدة فيما يتعلق بالسياسة الداخلية وأن حزب الله لا يتفق مع حلفائه في كل القضايا.

لكن بالنسبة لحزب الله كان المهم نيل دعم هؤلاء الحلفاء لامتلاكه أسلحة، وهو أمر يقول إنه يقول إنه ضروري لردع إسرائيل وفي السنوات الأخيرة لحماية لبنان من المتشددين الإسلاميين في سوريا.

وفيما يلى توزيع المقاعد:

* حزب الله والجماعات والأفراد المتحالفون معه

*حزب الله - 12 مقعدا

أنشأه الحرس الثوري الإيراني عام 1982 ووضعته الولايات المتحدة على قائمة الجماعات الإرهابية. وهو أقوى جماعة في لبنان بفضل فصيل مدجج بالسلاح خاض عدة حروب مع إسرائيل.

وتنامت قوة حزب الله عسكريا منذ دخوله الحرب في سوريا عام 2012 دعما للرئيس السوري بشار الأسد.

*حركة أمل - 13 مقعدا

يقود حركة أمل الشيعية رئيس البرلمان نبيه بري وتتمتع الحركة بعلاقات وثيقة مع حزب الله منذ نهاية الحرب الأهلية بين عامي 1975 و 1990. كما حافظت الحركة على علاقات وثيقة للغاية بالحكومة السورية منذ تأسست في عام 1974.

* أحزاب صغيرة متحالفة مع حزب الله - 14 مقعدا

تضم هذه الأحزاب حزب تيار المردة المسيحي الماروني والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث وحزب الطاشناق الأرميني والحزب الديمقراطي اللبناني وكلها أحزاب كانت ممثلة في البرلمان السابق.

وإلى جانب ذلك فقد فاز زعماء أربعة أحزاب مرتبطة بحزب الله ولم تكن ممثلة في البرلمان السابق بمقاعد سنية هذه المرة. وهؤلاء هم أسامة سعد وعبد الرحيم مراد وعدنان طرابلسي وفيصل كرامي.

*مستقلون متحالفون مع حزب الله وأمل - 10 مقاعد

تضم هذه المجموعة لبنانيين من غير الشيعة متحالفين مع حزب الله وأمل وترشحوا على قوائم تدعمها الجماعتان.

وعاد عدد من أنصار حزب الله البارزين الذين ترشحوا كمستقلين إلى السلطة للمرة الأولى منذ انسحاب القوات السورية في 2005.

ومن بين هؤلاء جميل السيد وهو لواء شيعي متقاعد وصديق مقرب للأسد والذي ترشح كمستقل وهو مؤيد قوي لحزب الله وحلفائه في المنطقة.

* التيار الوطني الحر

تأسس التيار الوطني الحر على يد السياسي المسيحي الماروني

ميشال عون وهو حليف سياسي لحزب الله منذ 2006. وهذا التحالف تحديدا مهم لحزب الله لأن التيار الوطني الحر هو أكبر قوة مسيحية في البرلمان.

وكان دعم حزب الله لعون حيويا في مساعيه لتولي رئاسة البلاد وهو هدف حققه أخيرا في 2016 في صفقة سياسية شهدت أيضا تولي سعد الحريري رئاسة الوزراء.

وقال عون إن أسلحة حزب الله مهمة للدفاع عن لبنان. وفي مقابلة العام الماضي قال إن الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة ليس قويا بما يكفي لمواجهة إسرائيل ومن ثم فإن أسلحة حزب الله ضرورية.

وقال عون يوم الثلاثاء إنه يعتزم الدعوة لحوار وطني لتناول عدد من القضايا بينها "استراتيجية وطنية للدفاع" وهو مصطلح يشير إلى مناقشات بشأن أسلحة حزب الله. لكن لم يذكر تفاصيل أخرى.

وتعرض صهره والقيادي في الحزب جبران باسيل لانتقادات في لبنان العام الماضي بعد قوله إن لبنان ليست لديه مشكلة أيديولوجية مع إسرائيل. لكن من خلال دوره وزيرا للخارجية تحرك باسيل بما يصب في صالح حزب الله داخل الجامعة العربية.

وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في أبريل نيسان إن تحالف التيار الوطني الحر لا يزال قويا لكن هذا لا يعني أن الأحزاب أصبحت واحدا.

* جماعات ترفض سلاح حزب الله

* تيار المستقبل - 20 مقعدا

يقود تيار المستقبل سعد الحريري الزعيم السني في لبنان ورئيس الوزراء منذ عام 2016. وخسر المستقبل أكثر من ثلث مقاعده لكنه لا يزال أقوى الأحزاب التي يقودها السنة.

عرفت السنوات الأولى من حياته السياسية بمواجهة مع حزب الله وحلفائه تحولت إلى حرب أهلية لفترة قصيرة في 2008 بسبب أسلحة الجماعة. وفاز تحالف (14 آذار) بأغلبية في 2009 لكنه بدأ التفكك بعد الانتخابات وعانى نتيجة انحسار الدعم السعودي.

ولا يزال الحريري يعارض سلاح حزب الله إلا أنه بات يعتبر أن هذه القضية أكبر من لبنان وتتطلب حوارا إقليميا وأصبح يركز على إنعاش الاقتصاد الواهن وإصلاح البلد المثقل بالديون.

* حزب القوات اللبنانية - 15 مقعدا

يقود حزب القوات اللبنانية الزعيم المسيحي الماروني سمير جعجع وهو أقوى معارض مسيحي لحزب الله. كما ينتقد الحزب، الذي خرج من رحم ميليشيا قوية إبان الحرب الأهلية كانت تحمل الاسم نفسه، بشدة دور حزب الله في الحرب بسوريا.

والحزب هو واحد من أكبر الفائزين في الانتخابات إذ زاد عدد مقاعده إلى الضعف تقريبا. وقال جعجع إن النتيجة تظهر أن تحالف (14 آذار) لا يزال يتمتع بدعم شعبي.

* حزب الكتائب/ آخرون - 5 مقاعد

الكتائب المعروفة أيضا باسم حزب الكتائب يقودها السياسي المسيحي الماروني سامي الجميل الذي تولى القيادة من والده الرئيس السابق أمين الجميل.

وإلى جانب ذلك يتبنى نائبان آخران حصلا على مقعدين في البرلمان الجديد مواقف معارضة لحزب الله.

* آخرون

* الحزب التقدمي الاشتراكي - 9 مقاعد

يقود الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أقوى شخصيات الأقلية الدرزية اللبنانية. وتأرجح موقف الحزب بشأن قضية سلاح حزب الله خلال السنوات. وكان الحزب أحد أركان تحالف 14 آذار حتى انتخابات عام 2019 لكنه أعاد نفسه إلى وسط الدائرة السياسية بعد هذا التصويت.

وقال جنبلاط العام الماضي إن حزب الله نفسه هو الذي ينبغي أن يقرر متى ستطرح مسألة سلاحه للنقاش.

* آخرون - 10 مقاعد

من بين هؤلاء ساسة مستقلون مثل رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي والسياسي المسيحي المخضرم ميشال المر وآخرون لم يتسن التأكد بعد من مواقفهم بشأن حزب الله وسلاحه.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.