مكسيكو سيتي، 24 فبراير/شباط (إفي): بدأت السلطات في المكسيك إجراء تحاليل الحمض النووي وبصمات الأصابع والصوت لـ620 ألف من رجال الشرطة، كجزء من خطة بدأت منذ أيام لتحديث بيانات عناصر قوات الأمن.
وذكرت وزارة الداخلية المكسيكية في بيان لها أن التسجيل سيشمل "للمرة الأولى أخذ عينات من الحمض النووي والصوت لما يقرب من 620 ألف من عناصر الشرطة من بينهم أفراد الأمن الخاص.
وتشمل عمليات التسجيل أخذ عينات من الحمض النووي والصوت بالإضافة إلى بصمات الأصابع وصور فوتوغرافية، حسبما ذكر مسئول المركز الوطني للمعلومات روبن فرنانديث اثيبيس.
وأكد المسئول أن الهدف من الحصول على هذه البيانات هو رصد أداء قوات الأمن.
وتجد السلطات الفيدرالية نفسها مجبرة على تطهير جهاز الشرطة خاصة أمن البلديات البالغ تعداد المنتسبين إليه (نحو 200 ألف) بسبب اكتشاف ضلوع العديد منهم في أعمال تتعلق بالجريمة المنظمة من خلال تكوين وحدة في كل ولاية.
وقال وزير الأمن العام خينارو جارثيا لونا أن عصابات المخدرات دفعت لأمن البلديات ما تجاوز متوسط أجورهم الرسمية، مشيرا إلى أن هذه العصابات خصصت شهريا رشى بلغت قيمتها نحو 100 مليون دولار بجميع أنحاء البلاد.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت منذ أيام بدء عملية تحديث بيانات وسجلات أفراد الأمن الوطني.
ومن أجل دعم عملية التطهير، أرسلت الحكومة الفيدرالية 45 ألف جندي إلى جانب 20 ألف من أفراد الأمن الفيدرالي لمكافحة الجريمة المنظمة، وفقا لما أعلنه الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون في وقت سابق.(إفي)