الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أسبوع شحيح البيانات الاقتصادية لكنه لا يخلو من التشاؤم

تم النشر 25/09/2010, 19:22

سيطر التشاؤم على الأسواق المالية الأسبوع الماضي بعد التقييم المتشائم الذي قدمه البنك الفدرالي عن الاقتصاد الأكبر عالميا مما نشر حالة من القلق لدى المستثمرين بقيام البنوك المركزية بتقديم مزيدا من خطط التحفيز لدعم الاقتصاديات, و غابت كل من الصين و اليابان عن الأسواق احتفالا بدخول فصل الخريف , أما في أوروبا فتباطؤ القطاعات الاقتصادية دليل على خسارة الزخم الكافي لمواصلة مسيرة التعافي. 

منطقة اليورو

أظهرت البيانات الاقتصادية تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي و الخدمي لتؤكد الاشارات باحتمالية تباطؤ وتيرة النمو في منطقة اليورو خلال النصف الثاني من العام القادم, فأن تباطؤ وتيرة النمو في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في منطقة اليورو دليل على أن المنطقة  فقدت الزخم الكافي لتكمل مسيرة الانتعاش الاقتصادي التي بدأت خلال الربع الأخير من العام الماضي.

صادق البرلمان الأوروبي على قانون يفرض بموجبه مؤسسات للرقابة المالية هدفها المساعدة على تجنب أزمات مصرفية, وإلى جانب المجلس الأوروبي سيراقب  هذه المؤسسات على رصد صحة الاقتصاد الأوروبي في مجالات المصارف والبورصات والتأمين وصناديق التقاعد, وستبدأ هذه المؤسسات عملها بداية العام 2011.

ابقت مؤسسة موديز التوقعات المستقبلية للنظام المصرفي الفرنسي مستقرا  من السالب , قائلة ان الخصائص الهيكلية لهذا القطاع ساعدت البنوك باستيعاب الخسائر والصمود أمام الصدمات السوق.

أعلنت كل من ايرلندا, البرتغال, أسبانيا  عن طرح سندات في محاولة من الحكومة إثبات قدرتها على تجنب اللجوء إلى خطط دعم الإتحاد الأوروبي لإنقاذ الدول الأوروبية من مخاطر الديون السيادية التي تتعرض لها.

قرر البنك النرويجي ابقاء سعر الفائدة المرجعي ( سعر فائدة الاقراض) عند مستويات 2.0% , مقارنة مع الدول الأوروبية الآخرى التي لا تزال معدلات الفائدة فيها منخفضة , بقي معدل التضخم منخفضا أقل من المستوى الآمان للاسعار عند 2.0%

في آخرالمستجدات عن الدول الأوروبية صاحبة اكبر عجز للموازنة في الإتحاد الأوروبي فقد أعلنت حكومة البرتغال صاحبة رابع أكبر عجز للموازنة في البرتغال عن اتساع عجز الموازنة في الثمانية الأشهر الأولى من العام.

المملكة المتحدة

صوت أعضاء لجنة السياسة النقدية في محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني في التاسع من الشهر الجاري لتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.50% و تثبيت سياسة شراء السندات الحكومية بواقع ثمانية أصوات مقابل صوت للعضو سنتنس الذي صوت لرفع الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس و هذا للشهر الثالث على التوالي, معربا بأن ارتفاع معدلات التضخم في المملكة تبرهن على مرونة الأسعار بعد الركود الاقتصادي الذي أصاب البلاد.

أكد صناع السياسة النقدية أن المخاطر المرتبطة بالتوقعات المستقبلية للتضخم قد ارتفعت في كلا الاتجاهين, و احتمالية اتخاذ مزيد من الإجراءات اللازمة سوف يصبح ضروريا  بهدف تحفيز الاقتصاد والحفاظ على معدلات التضخم  على المدى المتوسط , يؤيد البنك المركزي البريطاني موقف الاحتياطي الفيدرالي الذي قرر ببداية الأسبوع الماضي استعداد البنك  تخفيف السياسة النقدية و تحفيز النمو ودعم الأسعار ، في حين الامتناع عن توسيع استثماراتها في الأوراق المالية.

قام اتحاد الصناعات البريطانية بتخفيض تقديرات النمو للمملكة المتحدة للعام 2011, ويتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2.0% خلال العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة في حزيران 2.5% , و يتوقع أن يبقي البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة المرجعي عند المستويات المتدينة حتى الربع الثاني من العام القادم .

أظهرت بيانات الدين العام استمرار بقاؤه عند أعلى مستوياته على الإطلاق , و توضح مدى التحديات التي تواجه الحكومة البريطاني في ظل جهودها نحو تقليص عجز الموازنة البالغ في نهاية العام المالي السابق 2009 بنسبة 11% ، و إن كانت الحكومة قد أقرت خفض للإنفاق العام بقيمة 5.2 بليون جنيه للعام المالي الحالي هذا بجانب إقرار أكبر خطة لخفض الإنفاق العام حتى العام المالي 2015.

وفي ضوء تلك الجهود أعلنت مؤسسة موديز أن الحكومة البريطانية قادرة على مواجهة التحديات و العقبات في شأن تقليص العجز ومن ثم القدرة على الإحتفاظ بالتصنيف الإئتماني المرتفع عند "Aaa".

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.