كاراكاس، 17 يناير/كانون ثان (إفي): أعرب الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز مجددا عن تحديه لقدرة المعارضة على الدعوة لاستفتاء مضاد للإطاحة به من السلطة، قائلا: "دعونا نرى إن كان بإمكانهم تحقيق ذلك".
وذكر شافيز أنه أمضى نصف فترة ولايته الدستورية، مشيرا إلى إمكانية الدعوة إلى إجراء استفتاء مضاد له، وفقا لما ينص عليه الدستور البوليفاري الصادر 1999.
وقال الرئيس الفنزويلي في إحدى الندوات الجامعية، مشيرا إلى المعارضة: "لديهم كل الحق في الدعوة إلى إجراء استفتاء"، مضيفا "فليخرجوا إلى الشوارع وليجمعوا توقيعات يقدمونها للمجلس الوطني الانتخابي، ولكني لازلت أتحداهم".
من جانبهم، نفى المتحدثون الرسميون القليلون باسم المعارضة الفنزويلية اعتزامها الدعوة إلى إجراء استفتاء مضاد وأضافوا أن شافيز يشدد خلال الآونة الأخيرة على هذه المسألة لصرف انتباه الشعب عن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
يشار إلى أن الاستفتاء المضاد يمكن تنظيمه بناء على رغبة الشعب وبمجرد انقضاء نصف فترة الولاية التي تستمر ستة أعوام في حالة رئيس البلاد، وبحشد توقيعات من 20% على الأقل من الناخبين المقيدين في القوائم الانتخابية.
ويسري العمل بالاستفتاء المضاد في حالة حصوله على نسبة معادلة أو أكبر من الأصوات الانتخابية التي انتخب بها الرئيس، بمشاركة 25% على الأقل من المسجلين بالقوائم الانتخابية، حسبما تشير المادة 72 بالدستور البوليفاري.
كان شافيز قد شدد الأحد الماضي على أن الدستور الجديد يعطي حق إجراء استفتاء مضاد، وذلك في ذكرى مرور نصف مدة ولايته الثالثة بعد فترتي حكم متتاليتين.(إفي)