الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مذكرة جديدة لتوقيف مشرف لتورطه في اغتيال بينظير بوتو

تم النشر 19/02/2011, 13:53

إسلام آباد، 19 فبراير/شباط (إفي): أصدرت المحكمة الباكستانية التي تنظر في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، اليوم مذكرة جديدة لاعتقال الرئيس السابق برفيز مشرف (1999-2008) المقيم بالمنفى.



وذكرت قناة (اكسبريس) التلفزيونية أن محكمة مكافحة الإرهاب في راوالبندي، الواقعة بالقرب من إسلام أباد، جددت قرار اعتقال قائد القوات المسلحة السابق في محل إقامته بلندن.



وكانت المحكمة ذاتها قد أصدرت أمر اعتقال بحق مشرف قبل نحو أسبوع وانتظرت أن يمثل أمام القضاء اليوم وهو الأمر الذي لم يحدث كما كان متوقعا.



وتأجلت جلسات الاستماع في القضية حتى الخامس من الشهر المقبل.



وأفادت وكالة التحقيق الفيدرالي بأن مشرف "هارب" وتتهمه بعدم حماية حياة بوتو التي لقيت مصرعها في هجوم انتحاري ارتكب في راوالبندي يوم 27 ديسمبر/كانون أول 2007.



ويقيم الجنرال السابق في منفاه الاختياري بالعاصمة البريطانية لندن، على الرغم من أنه يسافر بشكل معتاد لعقد المؤتمرات والمقابلات وأسس حزبا جديدا في إشارة على نيته بالعودة إلى باكستان.



وترى وكالة التحقيق الفيدرالي أن مشرف حاول "تبرير الفشل" في عدم توفير الحماية لبوتو في مناسبتين، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي، التي نجت منه ووقع في كراتشي الجنوبية عندما كانت رئيسة الوزراء السابقة عائدة من المنفى، وذلك الذي لقيت فيه مصرعها أخيرا بعد ذلك بشهرين.



وكانت محكمة مكافحة الإرهاب في راوالبندي قد قبلت في السابع من الشهر الجاري عريضة الاتهام التي أعدتها لجنة وكالة التحقيق الفيدرالي التي تتولى التحقيق في القضية.



وأفادت الوكالة بأن أحد عناصر الشرطة والذي اعتقل مؤخرا بتهمة التقصير على ذمة القضية، صرح بأن مشرف كان صاحب كافة الأوامر، وفقا لما نقلته قناتا (دون) و(إكسبريس) التليفزيونية.



يشار إلى أن سعود عزيز، الرئيس السابق لشرطة روالبندي، محتجز في السجن منذ ديسمبر/كانون أول الماضي وأدلى بأن مشرف كان المسئول عن أمن بوتو خلال الاجتماع الذي عقد في 27 ديسمبر/كانون أول 2007 والذي اغتيلت في اعقابه.



كما أكد عزيز، الذي كان على اتصال هاتفي مع مشرف وفقا لمذكرة الاتهام، أن الرئيس الباكستاني السابق كان من أعطى الأوامر بتنظيف مكان الحادث على الفور عقب الهجوم.



وكانت اللجنة التابعة للأمم المتحدة والتي تحقق في اغتيال بوتو قد ألقت في أبريل/نيسان الماضي بمسئولية وقوع الحادث على النظام السابق للجنرال مشرف نظرا لعدم توفيره المناخ الأمني المناسب، متهما السلطات بإفشال التحقيق في القضية بطريقة "متعمدة".



واغتيلت بوتو في هجوم إرهابي في مدينة روالبندي بعد قليل من عودتها إلى بلادها حيث كانت تعيش بالمنفى لفترة طويلة.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.