باريس، 17 يناير/كانون ثان (إفي): أعرب أمير موناكو ألبير الثاني وشقيقاتاه الأميرتان كارولين وستيفاني عن عدم رضاهم عن الفيلم الجاري تصويره حول والدتهم الأميرة جريس كيلي حيث يعتبرون أنه يتضمن "أخطاء تاريخية هامة وعددا من المشاهد الوهمية".
ويرى الأمير ألبرت الثاني والأميراتان أنهم اضطروا للتعليق على التصريحات التي أدلت بها الشركة المنتجة للفيلم "الذي يفترض انه يتناول حياة والديهم" على حد قولهم واصفين التصريحات بـ"غير الدقيقة"، وذلك في مقال عن العمل السينمائي، الذي تقوم ببطولته النجمة نيكول كيدمان ويخرجه أوليفر داهان، نشرته مجلة (باريس ماتش).
ويذكر المقال تصريحات مصادر من شركة الإنتاج تشير إلى أن الأمير ألبير الثاني وشقيقاتيه قرأوا سيناريو الفيلم مرتين وأن ممثليهم حذروهم من "نقطتين أو ثلاثة كانت تبدو انها تحتوي على مبالغات مقارنة بالحقيقة"، ولكنهم لم يطلبوا أي "تغيير كبير".
ومن جانبهم أشار الأمراء في بيان إلى أن قصر موناكو أرسل العديد من طلبات التغيير ولكن لم يتم أخذ أي منها في عين الاعتبار.
وأضافوا أن الفيلم، الذي بدأ تصويره في سبتمبر/أيلول الماضي، لا "يعتبر من أفلام السيرة الذاتية ويتضمن اخطاء تاريخية وعددا من المشاهد الوهمية".
وتدور أحداث الفيلم في عام 1962 عندما تشعر أميرة موناكو بعدما انجبت طفلين، بحنين لمهنة التمثيل التي اعتزلتها لتتزوج من أمير موناكو رينيه الثالث وتتحول من ممثلة أمريكية إلى أميرة، وتضطر لرفض عروض جديدة.
يشار إلى أن جريس كيلي، التي فازت بالأوسكار كأفضل ممثلة عام 1954 عن دورها في فيلم " The Country Girl" أو "فتاة الريف"، لقت حتفها في حادث سيارة مأساوي عام 1982. (إفي)