(رويترز) - يقبع الين قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين في الوقت الذي تسببت فيه مخاوف بشأن ركود اقتصادي، غذاها أداء أدوات الخزانة الأمريكية، في التأثير سلبا على الطلب على الأصول ذات العوائد المرتفعة والمعتمدة على النمو ودفعت المستثمرين صوب الوجهات "الآمنة".
والاهتمام مركز حاليا على وضع النمو العالمي بعد أن تخلى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن زيادة أسعار الفائدة، وبيانات صينية ضعيفة، وخطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق مما سيؤثر سلبا على اقتصادي بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وارتفع الين إلى 109.70 مقابل الدولار لكنه تراجع قليلا بعد ذلك.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، إلى نحو 96.6.
واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.13080 دولار، متضررا من بيانات سلبية لمؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعة صادرة يوم الجمعة ومخاوف من أن معهد إيفو الألماني قد يصدر تقديرات متشائمة لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وارتفعت العملة الموحدة إلى 1.14485 دولار الأسبوع الماضي بعد اجتماع المركزي الأمريكي وآمال أن اقتصاد منطقة اليورو بدأ في التحسن.
وخسر الجنيه الاسترليني نحو 0.2 بالمئة مقابل الدولار واليورو في بداية أسبوع قد يقرر مصير الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يسعى البرلمان يوم الاثنين إلى انتزاع السيطرة على العملية من رئيسة الوزراء.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)