مدريد، 20 أبريل/نيسان (إفي): أيدت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث اليوم دعم عمليات التحول الديمقراطي في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط ودول الخليج.
وقدمت خيمينيث تقريرا للحكومة الإسبانية في اجتماع مجلس الوزراء اليوم يبرز أهمية الاحتجاجات الشعبية في النظام العالمي، وكذلك الموقف الذي ينبغي على إسبانيا اتخاذه نظرا لقربها وعلاقاتها الخاصة مع دول المنطقة.
وقالت إن إسبانيا ستدعم عمليات التغيير التي تستهدف الحريات والحقوق بما يضمن عملية تعزيز المواطنة في تلك الدول.
وكشفت عن عدد من المجالات التي يمكن أن يصنع فيها دعم إسبانيا فارقا مثل الخبرة في التعامل مع "التغير الناجح" نحو الديمقراطية وإدارة الموارد الاقتصادية والمالية ودعم التكامل الإقليمي.
يذكر أن ثورة شعبية في تونس أسقطت نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون ثان الماضي، حيث فر إلى السعودية، في حين أجبرت ثورة مماثلة في مصر الرئيس حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير/شباط، بينما تتواصل الاحتجاجات في ليبيا واليمن وسوريا. (إفي)